أدان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو قتل الجيش الإسرائيلي لشاب فلسطيني في مخيم الجلزون القريب من رام الله، وسط الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، خلال عملية اعتقالات. ودعا بسيسو في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه اليوم الإثنين إلى تدخل المجتمع الدولي بمؤسساته القانونية والإنسانية لوقف استهداف المدنيين في كافة المحافظات الفلسطينية. واعتبر "التصعيد العسكري الإسرائيلي واستهداف المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، هو استمرار لسياسة العقاب الجماعي ضد شعبنا، الأمر الذي يعرقل الجهود السياسية الدولية والفلسطينية من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. وقتلت قوة عسكرية إسرائيلية الشاب احمد عرفات صمادنة في مخيم الحلزون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين. وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة بحثا عن ثلاثة إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل. وفرض الجيش طوقا أمنيا على الخليل منذ منتصف الليلة الماضية، بحثا عن الإسرائيليين الثلاثة. واعتقلت إسرائيل خلال اليومين الماضيين أكثر من 150 فلسطينيا، معظمهم من حركة "حماس"، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين. ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء الثلاثة ، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسؤولية، وهو ما رفضته الأخيرة.