أبدى الكثير من النشطاء والمغردون اعتراضهم على ما يحدث في مصر منذ عزل الدكتور محمد مرسي حتى الانتخابات الرئاسية وفوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، في الجهة المقابلة أبدى البعض تأييدهم وتمنوا أن يحدث سيناريو مشابه له في تونس بإبعاد حركة النهضة التونسية عن الحكم. حيث قال يوسف شريف الناشط التونسي موجهة حديثه للشعوب العربية قائلا "أيتها الشعوب العربية، يحاول إعلام الثورة المضادة إيهامك بأن ما يحدث في مصر هو الحل، لكن لا تأبهي، هذا ديكور سيرحل قريبًا"، مؤكدا اعتراضه على الانتخابات الرئاسية المصرية ووصف عبد الفتاح السيسي بأنه "بن علي مصر"، وقال مستهجنا في تغريدة له "مرسي رئيس ب 50% من الأصوات: هذه هي الدكتاتورية الناشئة! سيسي رئيس ب95% من الأصوات: شوف أصل الديمقراطية". "تونس اعلى من السيسي" وعن عدم حضور ممثل لتونس في حفل تنصيب السيسي رئيسا للبلاد قال أحد النشطاء "السيسي يرفع الفيتو في وجه تونس ويقصيها من حفل تنصيبه"، وتابع "السيسي لا يرفع الفيتو في وجه تونس. تونس أعلى من السيسي. واضح؟"، في الوقت الذي أبرز فيه بعض المغردين حضور وفد عن حركة تونسية لتهنئة السيسي بالمنصب. وتتساءل "Tunisia Hub" أي مناخات للربيع العربي ما بين تونس والقاهرة بعد السيسي؟". وقال سامو صابر في تدوينة تعليقا على منح العاملين بمصر أجازة خلال حفل التنصيب "مصر منح العاملين يوم إجازة مدفوعة بمناسبة تنصيب_ السيسي سوء تقدير حيث أن يوم إجازة1= توقف الإنتاج =3.5م.ج = إجمالي الدخل القومي X يوم". وفي المقابل قدمت ميساء الماجري الشابة التونسية ومن المشاركات ببرنامج المسابقات ستار أكاديمي التهنئة لمصر بعد فوز السيسي في الانتخابات، مضيفة "مبروك على مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ان شاء الله يكون المستقبل كله خير وسلام وحب". الاعتقالات قال أحد النشطاء تعليقا علي الوضع في مصر "هذا حكم العسكر في مصر الله يهلك الاخوان الذين كانوا السبب في ذلك". ، وعن الاعتقالات العشوائية عبر موقع الأخبار تونيز ياليكس مدونا " يحدث بسجون السيسي ساره خالد .. طالبه طب اسنان اتحكم عليها سنتين ونص بسبب دبوس عليه علامة رابعه". وعن حكم حبس علاء عبد الفتاح ومجموعة من النشطاء في قضية "مجلس الشورى"، قال أحمد دالي "في مصر عقوبة التظاهر 15 سنة سجن مشدد و5 سنوات سجن فقط عقوبة التحرش". فيما نالت حادثة التحرش في ميدان التحرير خلال الاحتفالات بتنصيب السيسي نصيبا من حديث النشطاء فعبرت أودجين التونسية عن رفضها قائلة "بين المشايخ الذين يبررون التحرش والسيد الذي قال للمذيعة أنا مطالب بغض النظر لا بتغطية رأسك، مليارات من السنوات الضوئية" منتقدة رد فعل إحدى المذيعات وتعليقها على الحادث بأن "الشعب مبسوط". واستنكرت ليلى اوفسول عدم دعوة أي من المسئولين التونسيين للخطابة في الجمعية العامة على الأممالمتحدة مقابل دعوة السيسي لإلقاء خطبة في دورتها المقبلة قائلة "الأممالمتحدة تدعو عبد الفتاح السيسي لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة في افتتاح دورتها القادمة خلال شهر سبتمبر المقبل .. أين رجالك يا تونس ؟؟؟ آآآه يا ربي".