إسلام أباد: خطف متمردون الأحد خمسة مسئولين في هيئة حكومية بإقليم بلوشستان في شمال غرب باكستان، من أجل المطالبة بوقف العمليات العسكرية في منطقتهم. ووقعت عملية الخطف الأحد في ولاية سورانج على بعد حوالى "40" كلم من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الغني بالنفط. وأعلن "جيش التحرير البلوشي" المحظور مسئوليته عن عملية الخطف، مؤكدة أن هذه العملية جاءت ردا علي العمليات العسكرية الأخيرة ضد السكان البلوش في كوهلو وشامالونغ. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية في حكومة الإقليم ظفر الله بلوش قوله بأن خمسة من أعضاء المؤسسة الباكستانية لتنمية الثروة المعدنية بينهم مدير المشروع تم خطفهم على أيدي مسلحين من مجمعهم السكني. وأكد شهود عيان أن أكثر من 20 متمردا مسلحا جاؤوا على متن ثلاث سيارات وطوقوا المجمع السكني التابع للمؤسسة الباكستانية لتنمية الثروة المعدنية وخطفوا المسئولين الخمسة. ويعد إقليم بلوشستان أحد الأقاليم الأربعة التي تتشكل منها باكستان والغني بالمعادن، لكنه بعض المسلحين يطالبون بمنحه مزيدا من الحكم الذاتي والرقابة على الثروات الوطنية.