هاجم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الدكتور علاء الأسواني، الأديب والروائي العالمي لاعتراضه على حبس شباب الثورة. وقال بكري في برنامجه "حقائق وأسرار"، الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"،: "انت يا بتاع الليبرالية، أليس هناك قضاءً في مصر تحترمه أنت أو غيرك، أم أنك تتجنى على القضاء المصري؟"، مضيفا "ماذا تعني بتهم التخابر والفضفضة والرجوع بنا إلى زمن الخمسينات.. عبد الناصر يا أخي العزيز لم يلفق تهم لأحد والمتآمر كان القضاء وحده هو من يحاكمه". وتابع بكري "أنت أو غيرك ومن يستضيفك ويتحدث معك لا تريدون سوى الإساءة لهذا الوطن متسائلاً: "ماذا تريد أنت وأمثالك من هذا البلد؟، سيبوا البلد تشتغل، وسيبوا الدولة تتحرك للأمام". وتعجب بكري مما يردده "الأسواني" عن ديكتاتورية الدولة، متسائلاً: "ديكتاتورية إيه اللي أنت بتتكلم عليها؟، الراجل جه بانتخابات حرة نزيهة، وسلطاته مقيدة وفيه برلمان هيتم وفيه شعب موجود .. أنت مش هتفرض نفسك أنت أو غيرك وصاية على الشعب". وكان الروائي علاء الأسواني قال "كان جمال عبد الناصر زعيما عظيما ورجلا عسكريا فكيف تسبب لمصر فى هذه الهزيمة المنكرة؟! الإجابة أن ما هزمنا هو الاستبداد. ما هزمنا هو عبادة الحاكم وتنزيهه عن العيوب. ما هزمنا أن أحدا لم يكن يجرؤ على الكلام. كل من اعترض على سياسات عبد الناصر كان يتهم بأنه خائن وعميل"، على حد قوله. وأضاف الأسواني في مقال له تحت عنوان "من يجرؤ على الكلام؟!"، "كتبت أن حملة السيسى الرئاسية يديرها ضباط عاملون فى الجيش، ما يجعله مرشح الجيش ويجعل الانتخابات غير ديمقراطية. كان هذا رأيى وانتظرت أن يناقشنى أحد فيه لكننى فوجئت بمجموعة من الشتامين يتهموننى فى الفضائيات بالعمالة والخيانة لمجرد أننى عبرت عن رأى لا يرضى المشير السيسى. الآن فى مصر لم يعد مسموحا إلا بتمجيد المشير السيسى والتسبيح بحمده وإعطاء الدلائل على عبقريته"، حسب تعبيره.
