قال العميد صقر الجروشي، الذي يعرف نفسه بأنه "قائد سلاح الجو" بقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، إنهم لا يملكون أدلة قاطعة على تورط تركياوقطر في دعم تنظيم أنصار الشريعة الليبي (جهادي محسوب على تنظيم القاعدة)، الذي اتهمه الجروشي بمحاولة اغتيال حفتر اليوم. وأضاف الجروشي لوكالة الأناضول: "لا نمتلك أدلة كافة على تورط تركياوقطر في دعم تنظيم أنصار الشريعة الليبي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل ليبيا كان آخرها محاولة اغتيال اللواء حفتر بمنطقة الأبيار في بنغازي (شرق) اليوم الأربعاء". وكانت وسائل إعلام قد نسبت إلى الجروشي تصريحات اتهم فيها "تركيا و قطر وتنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا بدعم تنظيم أنصار الشريعة الليبي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل ليبيا كان أخرها محاولة اغتيال اللواء خليفة حفتر".. ومضى قائلا: "لكن لدينا أدلة قاطعة على تورط تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا بذلك الدعم". ولم يتسن الحصول على رد فوري من جماعة الإخوان المسلمين بليبيا على تلك الاتهامات. وكشف الجروشي معلومات قال إنها "استخباراتية تفيد بدخول 700 شخص انتحاري ينتمون لجماعات جهادية من مدينة درنه وسرت إلى مدينة بنغازي، شرقي ليبيا". ونجا اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، صباح اليوم من محاولة اغتيال شرقي ليبيا، بحسب العقيد محمد الحجازي الناطق باسم قواته، في الوقت الذي قال أحد مساعديه إن 3 من حراسه قتلوا خلال العملية التي قتل منفذها أيضا، فيما قالت مصادر طبية إن حفتر أصيب خلال المحاولة وجرى علاجه وخرج من المستشفى. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال حتى الآن. وقبل أكثر من أسبوعين، دشن حفتر "عملية الكرامة" ضد مسلحين يقول إنهم "إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية"، في مدينة بنغازي (شرق)، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. واعتبرت أطراف حكومية تحركه "انقلابا على شرعية الدولة"، ومحاولة لإفشال ثورة 17 فبراير/ شباط 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.