قال وسام العيساوي الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام بمحافظة الأنبار غربي العراق إن "المستشفى استقبل منذ مساء الأحد وحتى الآن 22 جثة لمدنيين تعرضوا لقصف من جانب الجيش". وأضاف العيساوي حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" أن القتلى بينهم 5 نساء وطفلان، فيما أصيب 36 آخرون، بينهم 12 طفلا و5 نساء تعرضوا لقصف بقذائف المدفعية والهاون من قوات الجيش على منازلهم في مناطق الجولان شمالي المدينة، والعسكري والجغيفي (شرق) والنزال (وسط) والشهداء وجبيل (جنوب). وأشار العيساوي إلى أن "الجثث نقلت إلى الطب العدلي والجرحى يتلقون العلاج اللازم،حيث كانت إصاباتهم متوسطة وحرجة". وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي، منذ بداية العام 2014، لسيطرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المرتبط بالقاعدة، ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وهو ما ردت عليه الحكومة بشن عملية عسكرية واسعة ضد داعش وعناصر العشائر في محافظة الأنبار، ينفّذها الجيش، وتمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، ومازالت العملية متواصلة حتى اليوم.