كانيبرا: بعد مرور أكثر من 66 عاما على غرق سفينة حربية أسترالية إبان الحرب العالمية الثانية أعلن في كانبيرا العثور على حطام تلك السفينة التي غرقت بجميع ركابها وعددهم 645 فردا. ونجح فريق من الباحثين الأستراليين في حسم مصير السفينة الذي ظل يشكل أكبر لغز عسكري طيلة قرابة سبعة عقود بعد غرقها عقب معركة شرسة مع سفينة ألمانية. وبعد يوم من نجاح الباحثين في تحديد موقع حطام السفينة الألمانية "أتش.أس.كي.كورموران" قبالة الساحل الغربي الأسترالي أعلن رئيس الوزراء كيفين رود أن الباحثين عثروا أيضا على حطام السفينة الحربية الأسترالية "أتش.أم.أي أس سيدني" التي غرقت بنيران السفينة الألمانية. وقال رئيس الوزراء وسط مجموعة من كبار القادة العسكريين :"إنه يوم تاريخي لكل الأستراليين، ويوم حزين لكل الأستراليين، ومن المهم جدا أن نعرف أنها مقبرة ضمت 645 جنديا أستراليا" . يذكر ان غرق "أتش أم أي سي سيدني" يعد أكبر حادث مأساوي للبحرية الأسترالية حيث فقد جميع طاقم السفينة بعد معركة استمرت نصف ساعة يوم 19 نوفمبر1941. وغرقت السفينة بعدما أبحرت مشتعلة عقب انتهاء المعركة وأصاب الحادث البلاد بحزن عميق وشغل لغز اختفاء السفينة تفكير الجميع، وسجلت من قبل عمليات اكتشاف خاطئة لحطام السفينة .