قتل شخص فرنسي، وانتحاريان من جنسية صومالية، هما رجل وامرأة، مساء السبت، في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا مطعما فرنسيا وسط العاصمة جيبوتي. وقال بيان صادر من وزارة الداخلية الجيبوتية، تلقت الاناضول نسخة منه، إن "عملا إرهابيا نفذ ضد مطعم لاشومير اليوم". وأضاف البيان أن "العمل الإرهابي نتج عنه مقتل اثنين من الإرهابيين هما منفذي العملية امراه ورجل وهم من أصول صومالية"، مضيفا أن الضحية فرنسي الجنسية. وأدان البيان "العمل الارهابي الذي استهدف المطعم الذي كان مكتظا بمواطنين من الدول الغربية"، مشيرا أن الأجهزة المعنية تقوم بالتحقيقات للوصول إلى المجموعات التي تقف وراء الحادث. ولم يتحدث البيان عن عدد الإصابات، لكن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة الجيبوتية، قال لوكالة الأناضول، في وقت سابق اليوم، إن انتحاريين صوماليين، رجل وامرأة، قتلا اليوم، بعد أن فجرا جسديهما داخل سيارتين مفخختين، وسط العاصمة جيبوتي. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "مواطنا فرنسي الجنسية قتل، وجرح 15 آخرين أغلبهم أجانب غربين، حالة خمسة منهم خطيرة، في التفجيرين الإرهابيين المتزامنين، اللذين استهدفا مطعم (لاشومير) في ساحة (المليلك)، الذي يقابله فندق يرتاده أجانب". وأفاد شاهد عيان، لمراسل الاناضول، أنه شاهد ما يقارب العشرين شخص مدرجين في دمائهم على الأرض، قبالة المطعم، فيما شرعت سيارات الإسعاف في نقل المصابين للمستشفيات القريبة، وحاصرت قوات الأمن الجيبوتية مكان التفجيرات وفرضت طوقا أمنيا حول المكان. وتعيش العاصمة جيبوتي حالة استنفار وتشديدات أمنية غير مسبوقة، وتأتي هذه التفجيرات قبل ساعات من انطلاق القمة الافريقية للانترنت التي تستضيفها جيبوتي صباح اليوم الأحد . يذكر أن جيبوتي تستضيف قاعدتين عسكريتين إحداهما أمريكية والأخرى فرنسية، كما أنها مقر لقوات "أتلانتا" الدولية التي تحارب عمليات القرصنة بالبحر الأحمر، والحركات ذات الصلة بالقاعدة في الصومال واليمن. وسبق أن توعدت حركة الشباب الصومالية، في بيان سابق لها، بتوجيه ضربات إلى القواعد الأجنبية في جيبوتي.