بورصة "محيط" للكتب المصرية الأعلى مبيعاً محيط – رهام محمود الكتب السياسية والساخرة والمعارضة هي الأكثر مبيعا منذ إنطلاق ثورة يناير المصرية، كما أن معدل قراءة المواطن المصري ازدادت بشكل ملحوظ، أما الكتب الأجنبية المترجمة فلا تزال نسبة مبيعاتها متراجعة .. السطور التالية تحمل تفاصيل جولة "محيط" بين دور النشر لمعرفة ملامح بورصة الكتاب المصرية. أكدت دار "الشروق" أن الكتب الممنوعة قبل الثورة يتم نشرها حاليا ومنها أعمال عبدالحليم قنديل، الكاتب المصري المعارض لنظام الرئيس السابق. أما عن أكثر الكتب مبيعا فهي : "ذكريات معه" لتحية جمال عبد الناصر، "السكان الأصليين لمصر" لبلال فضل، رواية "النبطي" ليوسف زيدان، "الكتاب الثاني" لأحمد العسيلي، رواية "ما فعله العيان بالميت" لبلال فضل، قصص "برما يقابل ريا وسكينة" لعمر طاهر، "عصر العلم" لأحمد زويل، رواية "أجنحة الفراشة" لمحمد سلماوي، قصص "ضحك مجروح" لبلال فضل. "مصر والمصريون في عهد مبارك" لجلال أمين، "اللاهوت العربي وأصول العنف" ليوسف زيدان، "الرئيس البديل" لعبد الحليم قنديل، "كان في مرة ثورة" لمحمد قتحي، "على هامش الرحلة" لمحمد أبو الغار، "تاكسي حواديت المشاوير" لخالد الخميسي، "كارت أحمر للرئيس" لعبد الحليم قنديل، رواية "شيكاجو" لعلاء الأسواني، "الأتراك في مصر وتراثهم الثقافي" لأكمل الدين إحسان أوغلي، رواية "عزازيل" ليوسف زيدان، "مصر على دكة الاحتياطي" لعلاء الأسواني. كما أن الاقبال على الكتب الأجنبية كما هو لم يتغير، ولم يكن هناك كتب أجنبية ممنوعة لدى الدار . محروس محمد في مكتبة مدبولي قال أن أكثر الكتب مبيعا لديهم هي : "حسن البنا الذي لا يعرفه أحد" لحلمي النمنم، "الحالة السلفية المعاصرة في مصر " لأحمد زغلول، "جماعة في أزمة" وهو حوارات مع قادة ومتمردين لصلاح الدين حسن. وأكدت دار النشر أنه سيتم نشر الفترة القادمة كتب جديدة تتحدث عن الثورة وسقوط الرئيس مبارك لمؤلفين كبار منهم رفعت السعيد . في دار "ميريت" قال مدير التسويق أن أكثر الكتب مبيعا هي : "يوتوبيا" لأحمد خالد توفيق، رواية "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي، قصص "قميص هاواي" لإيهاب عبد الحميد، روايتا "لصوص متقاعدون" و"الفاعل" لحمدي أبو جليل، "درمافوريا" لأحمد خالد توفيق، "مصر والمصريون في عهد مبارك" لجلال أمين، "الانهيار الاقتصادي في عصر مبارك" للدكتور أحمد السيد النجار، "الدين والدولة الطائفية" للدكتور نبيل عبد الفتاح، "الإسلام وعلمانية الدولة" للدكتور عبدالله النعيم، رواية "ملحمة السراسوة" لأحمد صبري أبو الفتوح. وأشار المسئول بالدار إلى أن سوق الكتب تحقق رواجا بعد الثورة، لكن الكتب المترجمة ليس عليها إقبال لعدم معرفة القراء بكتابها الأوربيين. ومن الكتب الجديدة الموجودة حاليا في الدار "جمهوركية آل مبارك" لمحمد طعيمة، "قبل الطوفان الجاي" لسيد حجاب، "الألفين وستة" لنائل الطوخي، "عيب إحنا في كنيسة" لروبير فارس، الأعمال الكاملة طبعة ثانية لأحمد فؤاد نجم. في دار "نهضة مصر" قال أحمد يحيي منسق التسويق أن لديهم أكثر من 55 عنوانا جديدا متنوعا بين حقول الثقافة، إذ الدار لا تعتمد على تقديم الكتب السياسية المعارضة، إضافة لنحو 50 كتابا للطفل . وفي مكتبة "ديوان" قالت مديرة التسويق دينا الشراكي أن أكثر الكتب مبيعا لديها : رواية "النبطي" ليوسف زيدان، رواية "أجنحة الفراشة" لمحمد سلماوي، "الكتاب الثاني" لأحمد العسيلي، "برما يقابل ريا وسكينة" لعمر طاهر، "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي، "مصر والمصريون في عهد مبارك" لجلال أمين، "كان في مرة ثورة" لمحمد فتحي، "السكان الأصليين لمصر" لبلال فضل، "عزازيل" ليوسف زيدان، "عصر العلم" لأحمد زويل، "مصر على دكة الاحطياتي" لعلاء الأسواني. وقالت الدكتورة فاطمة البودي مؤسسة دار "العين": الكتب الأكثر رواجا في هذه الفترة كتاب د. فاروق الباز "ممر التنمية والتعمير"، و"على الرصيف" لمحمد فتحي، رواية "رقصة شرقة" لخالد البري التي كانت في القائمة القصيرة لجائزة البوكر، كتاب "تاريخ السودان الحديث" للمؤلف الإنجليزي كولن والمترجم للعربية ومراجعة حلمي شعراوي. ومن الكتب التي نشطت أيضا في الفترة الأخيرة "احترس مصر ترجع للخلف" للدكتور محمود عطية، "مصر على كف عفريت" لجلال عامر، "مصر الفروسة" لمحمود عطية وهو الطبعة الثالثة، وأخيرا "العلمانية هي الحل" لفاروق القاضي. وصرحت البودي أن خط دار العين للنشر هو نفس الخط الذي ينشر كتبا ليبرالية وديمقراطية تعنى بالمواطنة والدولة المدنية، وتلك التي تتحدث عن تفشي الظلم والإستبداد والتوريث قبل قيام الثورة المصرية، ومن ذلك كتاب "نواقيس الإنذار المبكر" للدكتور محمود عبدالفضيل أستاذ الإقتصاد، وكتب محمود عطية، وكتب حمدي البطران عن عنف الجماعات الإسلامية ، وكتاب "الرقص مع الفساد" للدكتور محمد رؤوف حامد الذي يركز على الفساد بالمراكز العلمية المصرية .