عاودت قوات الأمن، عصر اليوم الجمعة، اقتحام المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، للمرة الثانية، في محاولة للسيطرة على مظاهرات طلاب جماعة الإخوان المسلمين. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مظاهرات طلاب الإخوان المنددين بالنظام الحالي والمطالبين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها يومي 26 و27 من الشهر الحالي. وكانت قوات الأمن، قد اقتحمت المدينة الجامعية بالأزهر في محاولة للسيطرة على مظاهرات طلاب أنصار جماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين للتنديد بالنظام الحالي والمطالبين بالإفراج عن المعتقلين ومقاطعة الانتخابات الرئاسية. وأندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار من جماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين للتنديد بالنظام الحالي والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومقاطعة الانتخابات، ظهر اليوم الجمعة، بمحيط جامعة الأزهر. ووفقاً لفضائية «الجزيرة مباشر مصر»، خرج العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين من المدينة الجامعية إلى الحرم استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية بالتظاهر في الموجة الثورية الثالثة للتنديد بما اسموه «الانقلاب العسكري». وأطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات طلاب جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي سمع فيه دوي إطلاق رصاصات الخرطوش. ويحتشد المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، في ميادين مصر المختلفة بكافة محافظات الجمهورية لإحياء الموجة الثورية الثالثة المنددة بحكم النظام الحالي، والرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها يومي 26 و27 من الشهر الحالي. وطالب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي الثوار والثائرات بنقلة ميدانية في الأسبوع الثاني للموجة الثورية الثالثة، بدءاً من اليوم الجمعة تحت عنوان «باطل.. مايحكمش». ودعا التحالف أنصاره لمواصلة الحشد، ورفع علم مصر وشعارات رابعة للصمود وصور الرئيس المعزول محمد مرسي والمعتقلين. وكان «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» دعا الأسبوع الماضي، إلى المشاركة الواسعة لمدة ثلاثة أسابيع في الموجة الثورية الثالثة لعام 2014، تحت عنوان «زواج أمريكا من مصر باطل» والتي يحمل شعار «شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة»، بهدف الحشد لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها يومي 26 ، 27 مايو الجاري. وقال التحالف الداعم لمرسي في بيانه: «إن مصر الثورة تمضي في طريقها، بكل قوة وإباء وعزم، لا تأبه لمتآمر».