أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم الإفراج عن 15 أسيرا من عناصر قوات النظام لدى الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة عبر معبر كراج الحجز في محافظة حلب. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" نسخة منه اليوم الأربعاء: "إن ذلك يأتي ضمن اتفاق إخراج المقاتلين من حمص المحاصرة فيما خرجت مظاهرة في حي الشعار لمطالبة جبهة النصرة والكتائب الإسلامية بمنع إدخال المساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب والتنديد "بالمصالحة الوطنية". وحسب المرصد، سمع دوي عدة انفجارات في البلدتين وحتى اللحظة لم تدخل المساعدات البلدتين اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفر حمرة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وكان مسئول سوري محلي أكد في وقت سابق أن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة بدأت اليوم الاربعاء بالخروج . من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول 222 مقاتلا إلى الريف الشمالي لمدينة حمص بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات الانسانية الى مشارف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية "د. ب.أ" نسخة منه اليوم الأربعاء: "إنه في إطار الاتفاق وصلت دفعة من المختطفين إلى مستشفى الوطني في مدينة اللاذقية". وكانت الوكالة السورية للأنباء "سانا" نقلت عن محافظ مدينة حمص طلال البرازي قوله إنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين. وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط. وأضاف أن وحدات الجيش ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية. من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه بدأت اليوم عملية خروج حافلتين من أحياء حمص المحاصرة باتجاه بلدة الدار الكبيرة وعلى متنها مقاتلون من الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة". وأشار المرصد انه بمجرد وصول المقاتلين الى الدار الكبيرة يجري بالتوازي الافراج عن دفعة من المختطفين والاسرى من بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب وادخال مساعدات انسانية وطبية الى داخل البلدتين. وينص الاتفاق على "انسحاب مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة من أحياء حمص المحاصرة بمرافقة القوات النظامية ومندوبين من الأممالمتحدة". كما "يتم بالتوازي مع البند الأول، فتح ممر آمن لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدتي نبّل والزهراء في ريف محافظة حلب". وتضمن الاتفاق أن "الانسحاب سيتم عبر طريق حماه - حمص، باتجاه بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي ، كما يتم تسوية أوضاع 50 مقاتلاً من حي الوعر في مدينة حمص، من المنشقين عن القوات النظامية". ويتيح الاتفاق للقوات النظامية السيطرة على حي الوعر، إضافة إلى دخولها إلى أحياء جورة الشياح والقرابيص والحميدية ووادي السايح وحمص القديمة ، كما يتم إبقاء السلاح الفردي مع مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة المنسحبين، لحماية أنفسهم من أي خرق.