أكد ديفيد فيرير المصنف الخامس عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين اليوم أن مواطنه رافائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر "سيظلون على عرش" التنس، رغم تألق مواطن الأخير ستانيسلاس فافرينكا، المصنف الثالث عالميا. وقال فيرير "هذا العام قطع فافرينكا خطوة للأمام، بالفوز بإحدى بطولات الجراند سلام "أستراليا المفتوحة" ومونت كارلو، ورغم ذلك، رافا وديوكوفيتش وفيدرر في الأمام". وأوضح أن البريطاني آندي "موراي لم يبدأ على النحو الجيد الذي كان يأمل فيه، ولكن لم يبدأ موسم الأراضي العشبية، ويليه الأراضي الصلبة، ولا يزال هناك الكثير من الوقت. ولكن أعتقد أن الاخرين سيظلون على العرش". وخضع موراي لعملية جراحية في الظهر أبعدته عن الثلث الأخير من الموسم الماضي، ولم يتمكن حتى الان من العودة إلى مستواه، ويستعد حاليا لخوض أولى مبارياته على الأراضي الترابية في بطولة مدريد، بعد أن اعتذر عن المشاركة في بطولة مونت كارلو، باكورة منافسات الأراضي الترابية. ما زاد الوضع سوء بالنسبة لموراي هو اعلان انهاء علاقته التدريبية بالأمريكي إيفان ليندل، الذي تولى تدريبه في بداية 2012 ليفوز بعدها في الولاياتالمتحدة بأول ألقابه في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وفي العام التالي يتوج بلقب بطولة ويمبلدون، ليصبح أول بريطاني يفوز بها منذ عقود. وعلى النقيض، ارتفع مستوى فيدرر هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، حيث فاز بلقب بطولة الدوحة على حساب التشيكي توماس بيرديتش، بعد تغلبه في قبل النهائي على ديوكوفيتش، وبلغ نهائي بطولة إنديان ويلز، حيث خسر أمام الصربي، وكذلك خسر نهائي بطولة مونت كارلو أمام فافرينكا. أما ديوكوفيتش فقد تحسن مستواه بشكل تدريجي خلال الموسم، بعد أن فاز ببطولتي إنديان ويلز وميامي، الا أن اصابته في معصم اليد اليمنى حرمته من الدفاع عن لقب بطولة مونت كارلو، في ظل شكوك حول لحاقه ببطولة مدريد لهذا السبب. بينما يقدم نادال مستوى أحبط الكثيرين من عشاقه منذ خسارته نهائي بطولة أستراليا، حيث أخفق في الدفاع عن لقب بطولة إنديان ويلز، التي خرج في دورها الثالث، قبل أن يخسر في نهائي ميامي أمام ديوكوفيتش، ويخفق في الدفاع عن لقب بطولة برشلونة بعد خروجه من ربع النهائي، الدور الذي لم يتخطاه في بطولة مونت كارلو.
