طالبت جماعة الويغور السلطات الصينية بعدم " تشويه " الأقلية العرقية اليوم الخميس وذلك بعدما طالبت وسائل إعلام صينية باتخاذ إجراء قوي بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 79 في هجوم إرهابي بقنبلة وأسلحة بيضاء أمس في أقصى غرب البلاد. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد طالب مؤتمر الويغور العالمى ومقره ميونيخ في بيان له بكين " بالتعامل مع الاحداث الطارئة بعقلانية ، والافراج عن الابرياء المحتجزين من الويغور وووقف استخدام الواقعة للتحريض وتشويه جماعة الويغور العرقية ". ويعانى العديد من أفراد الويغور ،الجماعة العرقية المسلمة الرئيسية في البلاد التى تمثل 8 مليون نسمة من إجمالى تعداد سكان منطقة شينجيانج ذاتية الحكم الواقعة في شمال غرب البلاد البالغ عددهم 8ر21 مليون نسمة ،من القمع الثقافى والدينى ،ويقولون أن المهاجرين من عرقية الهان الصينية يتمتعون بالمزايا الرئيسية للتنمية في المنطقة الغنية بالنفط ولكنها متخلفة اقتصاديا . وقد دعت صحيفة "بيبولز ديلي" الصين إلى القيام بحملة مشددة والتعامل بقبضة حديدية مع "الهجمات الإرهابية الشريرة". كانت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ذكرت اليوم الخميس أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة بعدما قامت مجموعة تحمل أسلحة بيضاء بمهاجمة الناس عند مخرج محطة قطارات جنوب أورومتشي وإحداث تفجيرين على الأقل في حدود الساعة 0710 مساء (1120 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء. ولم ترد تقارير بشأن حدوث اعتقالات صباح اليوم . وكان الرئيس الصيني شي جينبينج قد انتهى من جولة استغرقت أربعة أيام في المنطقة في وقت الهجوم. ودعا شي إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة لقمع الإرهابيين بقوة"، بحسب ما نقلته شينخوا. وطوقت الشرطة جميع مداخل المحطة بعد الهجوم، وتم إخلاء المحطة من الناس وتوقفت القطارات. واستأنفت المحطة عملياتها الطبيعية الساعة التاسعة مساء من يوم الأربعاء بعد ساعتين من الهجوم. وفي أول آذار/مارس طعن 29 شخصا حتى الموت وأصيب 130 شخصا وتم إلقاء القبض على أربعة من المشتبه بهم في هجوم من قبل جماعة تحمل أسلحة بيضاء على محطة قطارات في جنوب غرب الصين. وكشف تحقيق رسمي عن أن المهاجمين انفصاليون من عرقية الويغور، بحسب "شينخوا."