تظاهر طلاب جامعة المنيا اليوم الاثنين ، بعد صدور أحكام بالإعدام على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع ، في الأحداث التي شهدتها المنيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في شهر اغسطس الماضي. وشهدت المحكمة عويل شديد وهتافات "حسبي الله ونعم الوكيل" وحالات إغماء من قبل أهالي المتهمين ، كما شهدت المنيا تحركات أمنية مكثفة نحو قسمي الشرطة ، تحسبا لتعرضهما لهجمات عقب الحكم في قضيتي "الإعدامات". وقالت والدة أحد المحكوم عليهم بالإعدام إن نجلها كان فى عمله وقت اقتحام قسم مطاي، موضحة أنه تم القبض عليه وهو فى طريقه للمنزل . كما قال شقيق محكوم عليه بالإعدام: إن القاضى لم يستمع إلى مرافعات أحد من محامى دفاع المتهمين مطالبا المسئولين، بضرورة فتح المعابر للهجرة لأنهم لا يريدون العيش فى مصر بعد تلك الأحداث ، حسب تعبيره. وتأهب العشرات من قوات الأمن خلف حواجز حديدية تأهبا للتصدي إلى احتكاكات محتملة مع أهالي متهمي قضية "إعدامات المنيا". وكانت محكمة جنايات المنيا، برئاسة القاضي سعيد يوسف سعد صبره ، قضت بإحالة أوراق 638 من أنصار مرسي ، بينهم الدكتور محمد بديع إلى مفتي الجمهورية تمهيدا لإعدامهم. كما تم تحديد جلسة 21 يونيو المقبل للنطق بالحكم ،عقب قرار بإحالة أوراقهم للمفتي. وفي قضية اخرى ، قضت المحكمة بإعدام 37 من أنصار مرسي والسجن المؤبد على 491 آخرين في أحداث المنيا.