افتتح رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر مبارك حمد الصباح مساء الأحد، في فندق ريجنسي بالعاصمة الكويت، الدورة ال11 للملتقى الإعلامي العربي، تحت شعار "الإعلام.. تحولات وتحديات". وحضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء والشيوخ والمحافظين ووزراء الإعلام العرب وجمع من الإعلاميين والكتاب والصحفيين من الكويت ومن دول عربية أخرى وغير عربية، بحسب مراسل الأناضول. ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان حمود الصباح قوله في كلمة له بالافتتاح، إن "رسالة الإعلام هي أن يقوم بدوره الإيجابي في خدمة الأمم والشعوب". ومضى قائلا إن "مجالات الثقافة والفكر والمعرفة هي رسالة محبة وسلام تنطلق من الكويت إلى العالم". وتنطلق اليوم الاثنين، جلسات الملتقى الإعلامي العربي، الذي يختتم أعماله الثلاثاء، بجلسة تحت عنوان "تحدي الانتشار.. بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث"، وتديرها الإعلامية اللبنانية ليليان داود. فيما تناقش الجلسة الثانية وسائل التواصل الاجتماعي، وتغير تأثير الرسالة الإعلامية، وسيديرها الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان. بينما تخصص الجلسة الثالثة لحوار مفتوح مع رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، ويديرها مدير مكتب قناة العربية في الكويت عادل عيدان. أما الجلسة الرابعة، فستعقد تحت عنوان "فجوة التواصل بين الشرق والغرب.. دور الإعلام في دعم حوار الحضارات والأديان"، ويديرها أحمد الشريف، أستاذ الإعلام بجامعة الكويت. وستكون الجلسة الخامسة عبارة عن حوار مفتوح، يديره الأمين العام للملتقى، ماضي الخميس، مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد حمد الصباح. وفي يوم الثلاثاء تعقد جلسة واحدة عبارة عن لقاء مفتوح، يديره الإعلامي الكويتي بركات الوقيان، مع الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. وبدأ الملتقى الإعلامي العربي كمبادرة إعلامية في عام 2003 بهدف تسليط الضوء على قضايا الإعلام المختلفة. والملتقى الإعلامي العربي هو تظاهرة إعلامية وثقافية، حيث تزخر فعالياته بكوكبة كبيرة من أبرز وأكبر الشخصيات الإعلامية السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، على المستوى العربي والدولي كذلك.