أكد السيد الإدريسي رئيس الرابطة العالمية للسادة الأدارسة بأسوان والمتحدث الإعلامي باسم لجنة المصالحات بين أبناء قبيلتي الدابودية وبني هلال بأسوان طرفي النزاع الدموي الذي اندلع بينهم مطلع الشهر الجاري والذي أودى بحياة 26 شخصا، أنه تم توقيع محاضر التزام بين أحد أطراف النزاع القبلي بأسوان بالتهدئة ومنع الاحتراب والعودة إلى الاقتتال تمهيدا لإتمام جهود المصالحة بين الطرفين. وقال الإدريسي، خلال بيان للجنة، إن "أولياء الدم (أهالي الضحايا) من قبيلة الدابودية وافقوا على توقيع الاتفاق على الالتزام بالتهدئة، فيما يتبقى طرف بني هلال والذين أرجئوا توقيعهم لحين مناقشة الأمر بين قيادات القبيلة وأولياء الدم من أهالي الضحايا".. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف أن الطرفين أبدوا حتى الآن تفويضهم للجنة المصالحات لإتمام جهود المصالحة الشاملة وإنهاء الأزمة المفتعلة والموافقة على بنود الهدنة التي تم توقيعها برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة. وأوضح أن لجنة المصالحات رأت حاليا أيضا إتمام جهود المصالحة بين طرفي النزاع وإنهاء تداعيات الأحداث بينهم بما يتفق مع الأعراف العربية والأطر المتعارف عليها من الجميع داخل الصعيد، مناشدا الإعلام بتوخي الحذر والحيطة في نشر أي أخبار تثير حفيظة الطرفيين أو تخل ببنود الاتفاق الذي توصل إليه شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بين الطرفيين عقب زيارتهما مؤخرا إلى أسوان.