بعد أن اعتاد السعوديين يوميا على مدار ال 8 أيام الماضية، الإعلان عن تسجيل إصابات ووفيات جديدة بفيروس "كورونا"، مر أمس الثلاثاء دون الإعلان عن تسجيل إصابات أو وفيات بالفيروس. وصادف الثلاثاء أول يوم عمل لوزير الصحة المكلف الجديد ، بعد أن أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا، مساء الإثنين، قضي بإعفاء وزير الصحة عبدالله الربيعة من منصبه، وتكليف المهندس عادل فقيه وزير العمل بالقيام بعمله بالإضافة إلى مهامه. ورغم إعلان وزارة الصحة السعودية، مساء الاثنين، تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عدد من مناطق البلاد؛ توفي أحدهم، بعد ساعات من الإعلان عن تكليف فقيه بحقيبة الصحة، إلا أن أمس الثلاثاء كان أول يوم عمل فعلي لوزير الصحة الجديد وعلى مدار ال 8 أيام الماضية، كانت وزارة الصحة تعلن عن تسجيل إصابات ووفيات يوميا، كان آخرها إعلانها، مساء الإثنين، تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عدد من مناطق البلاد؛ توفي أحدهم. و17 حالة إصابة هو أكبر عدد من الإصابات يتم الإعلان عنه خلال يوم واحد منذ ظهور الفيروس في سبتمبر2012، كما أعلنت الوزارة عن وفاة حالة ثانية في اليوم نفسه، مصابة بالفيروس تم الإعلان عنها في وقت سابق. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر الإثنين، أمرا ملكيا يقضي بإعفاء وزير الصحة عبدالله الربيعة من منصبه، وتكليف المهندس عادل فقيه وزير العمل بالقيام بعمله بالإضافة إلى مهامه. جاء قرار الإعفاء في وقت يزداد فيه انتشار فيروس "كورونا" في السعودية خلال شهر إبريل الجاري، مسجلا أكبر عدد إصابات يتم تسجيله خلال شهر منذ ظهور الفيروس في السعودية في سبتمبر2012. وبحسب إحصاء أعدته "الأناضول"، فقد تم تسجيل 120 حالة إصابة بكورونا في السعودية منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 99 حالة خلال شهر أبريل لجاري فقط ( بينهم نحو 27 من العاملين في المجال الصحي)، فيما تم تسجيل 24 حالة وفاة بالفيروس منذ مطلع 2014 بينهم 17 خلال الشهر الجاري. وارتفع عدد المصابين بالفيروس الذي أعلن عن أول ظهور له بالسعودية في سبتمبر/ أيلول 2012 من 141 حالة في نهاية عام 2013 إلى 261 حتى الآن، فيما ارتفع عدد الوفيات من 57 حالة وفاة "نهاية 2013" إلى 81 حتى الآن. ويعد فيروس "كورونا"، أوما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.