سقط فريق تشيلسي الإنجليزي في مفاجأة كبيرة لجماهير البلوز أمام متذيل جدول الدوري سندرلاندر بهدفين مقابل هدف في عقر دار الفريق اللندني بإستاد ستامفورد بريدج. وشارك النجم المصري محمد صلاح ضمن التشكيلة الأساسية لفريق تشيلسي للمباراة الثالثة على التوالي ، وظهر بمستوى مميز في الشوط الاول ولكن مستواه تراجع في الشوط الثاني وتم استبداله في الدقيقة 67 وسجل المهاجم الكاميروني صامويل إيتو هدف التقدم للبلوز بعد مرور 11 دقيقة فقط بعد متابعة لكرة عرضية من ركلة ركنية لعبها البرازيلي ويليان حولها إيتو داخل الشباك. وتعادل كونور ويكهام لسندرلاند في الدقيقة 18 من عمر الشوط الاول من متابعة لكرة مرتدة من حارس مرمى تشيلسي وقبل نهاية الوقت الأصلي بثماني دقائق سجل سندرلاند هدف الفوز القاتل من ركلة جزاء سجلها فابيو بوريني بعد هجمه مرتده سريعه الهزيمة جمدت رصيد تشيلسي عند 75 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن ليفربول متصدر الترتيب. فوز سندرلاند لم يكن ضربة قوية لطموحات تشيلسي كي يفوز باللقب المحلي وحسب، بل إنه فوز أنهى رقماً سياسياً صمد مع جوزيه مورينيو طوال مسيرته مع تشيلسي سواء في الفترة الحالية أو الفترة التدريبية الأولى التي استمرت ما بين 2007. ولم يخسر جوزيه مورينيو في بطولة الدوري الانجليزي على ملعبه في 77 مرة خاضها، واليوم تعرض لأول خسارة ليصبح سجله 61 انتصاراً و16 تعادلاً وخسارة واحدة. الملفت في الأمر أن لاعب تشيلسي السابق ومدرب سندرلاند الحالي جوستافو بويت صرح قبل المباراة بقوله "نعلم صعوبة كسر الرقم القياسي لمورينيو على ملعبه، يقولون عنا أننا لا نستطيع كسر هذا الرقم، أنا أقول لماذا لا نستطيع؟" وكان جوزيه مورينيو قد حافظ على سجل الفرق التي دربها من دون أي خسارة في ملعبه في بطولة الدوري منذ فبراير 2002 عندما كان يدرب بورتو، لكنه خسر هذا الرقم عندما قابل سبورتنج خيخون بقيادة المدرب الراحل بريسيادو عندما هزموه 1-0 في ابريل 2011.