يستضيف فريق مانشستر سيتي نظيره ليفربول، اليوم الأحد، على ملعب «أنفيلد رود»، في قمة مشتعلة بالدوري الانجليزي، ضمن منافسات الأسبوع ال34 بالبطولة. ويصادف الثلاثاء المقبل الذكرى ال25 لكارثة كان ضحيتها 96 مشجعاً لليفربول ومئات الجرحى خلال نصف نهائي الكأس ضد نوتنجهام فوريست على ملعب هيلزبره في شمال مدينة شيفيلد. ولمناسبة توقف المباراة المشؤومة بعد ست دقائق في هيلزبره واحتراماً للموقف تقرر أن يكون ذلك تقليداً، إذ ستنطلق كل المباريات الرسمية في إنكلترا بعد سبع دقائق من موعدها في كل الأوقات. وستسبق المباراة تحية تكريم على ملعب إنفيلد، إذ سيقوم أساطير الفريقين بتبادل أكاليل الزهور قبل الوقوف دقيقة صمت تسبق انطلاق المباراة. في الجانب الرياضي، يدرك مشجعو ليفربول جيداً أن الفوز على سيتي ربما يضعهم على مقربة من لقب غائب من خزائنهم منذ 1990. ويدخل لاعبو المدرب الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز في الصدارة بفارق نقطتين عن تشلسي وأربع نقاط عن سيتي، لكن الأخير يملك مباراتين مؤجلتين، وفي حال فوز «الحمر» سيبقون في الصدارة منطقياً وحسابياً، وسيرتفع الفارق مع لاعبي المدرب التشيلي مانويل بيليجريني إلى سبع نقاط. ويعيش ليفربول فترة رائعة لفوزه في مبارياته التسع الأخيرة التي كان آخرها على وست هام (2-1) بهدفين من نقطة الجزاء لقائده ستيفن جيرارد، وهو يملك أقوى هجوم مع 90 هدفاً، بينها 29 للأوروغوياني لويس سواريز و20 للدولي دانيال ستاريدج. لكن لاعب وسط ليفربول جوردان هندرسون يعتقد أنه من المبكر الحديث عن حسم اللقب في مباراة الأحد: «لدينا خمس مباريات متبقية وليست واحدة! يجب أن نأخذ كل مباراة على حدة». من جهته، سحق سيتي الفائز ذهاباً على ليفربول (2-1)، ساوثهامتون (4-1)، ورأى لاعب وسطه الدولي جيمس ميلنر أن التركيز سيكون ضرورياً لمتابعة المنافسة على اللقب: «ندرك تماماً أنه في حال فوزنا في مبارياتنا المتبقية سنحرز اللقب، والأمر عينه ينطبق على ليفربول، لذا ستكون من أقوى مباريات الموسم».