أنباء عن مقتل شخص أثناء فض قوات الأمن لمسيرة حلوان

قال شهود عيان إن فتى من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قتل برصاص قوات الأمن، أثناء فض مسيرة في منطقة حلوان، جنوبي القاهرة.
وأضاف شهود العيان لوكالة الاناضول أن "أحمد محمود عز الدين ( 14سنة ) قتل برصاص قوات الشرطة الرصاص، أثناء فض قوات الأمن مسيرة نظمها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم لمرسي، في حي عرب غنيم بحلوان".
وأوضح الشهود أن الفتى أصيب برصاصة في البطن، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.
وكان مصدر في "التحالف"، قال في وقت سابق، إن 15 من أنصار مرسي أصيبوا، مساء اليوم الجمعة، أثناء فض قوات الأمن مسيرة في منطقة حلوان.
وأوضح المصدر أن "قوات الأمن فضت بالغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش (طلقات نارية تحتوي كرات حديدية) مسيرة حاشدة في عرب غنيم".
وبحسب المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن "اعتداءات الشرطة أسفرت عن إصابة أكثر من 15 متظاهرا بطلقات خرطوش في مناطق متفرقة بالجسم، بينهم 2 في حالة خطرة، فضلا عن إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق".
ولفت المصدر إلى أن قوات الشرطة انسحبت بعد تفريق المتظاهرين بالقوة، إلا أن المتظاهرين عاودوا الاحتشاد مجددا في شارع آخر بالمنطقة، كما تتم محاولة إسعاف المصابين.
ولم يتسن الحصول على تعقيب رسمي من السلطات المصرية على تلك الأنباء حتى الساعة 22:00 تغ، لكنها عادة ما تؤكد التزامها بالإجراءات التي وردت في قانون التظاهر، الصادر في نوفمبر، والذي يتيح لها استخدام القوة المتدرجة في فض التظاهرات التي لم تحصل على ترخيص مسبق بها.
وكانت مسيرات ليلية خرجت في عدد من المدن المصرية، حيث خرجت مسيرات بمنطقة عين شمس، شرقي القاهرة، وحلوان شرقي القاهرة، وعدة مسيرات في مدينة الجيزة، غرب القاهرة.
كما خرجت مسيرات ليلية في محافظة الشرقية بدلتا النيل، ومحافظة السويس، شمالي شرق مصر، انتهت باشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في شارع النيل بحي الأربعين.
وكانت قوات الأمن فرقت، الجمعة، مسيرات لمؤيدي مرسي، في عدة مدن مصرية، انطلقت عقب صلاة الجمعة؛ رفضًا لترشّح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، لانتخابات الرئاسة المقبلة، وتنديدًا بما يصفونه ب"الانقلاب العسكري".
ورفع المتظاهرون شارات رابعة العدوية، وصورًا ل"مرسي" ولبعض "الضحايا والمعتقلين"، والأعلام المصرية"، ولافتات معبّرة عن مطالبهم، كما قام بعض المتظاهرين بحرق صور للسيسي، وعلمي إسرائيل وأمريكا.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها مساء امس، إن قواتها تمكنت من القبض على 73 شخصا في 9 محافظات هي: القاهرة، والإسكندرية (شمال)، والجيزة (غربي القاهرة)، والدقهلية ودمياط (شمال)، والفيوم والمنيا (وسط)، وأسيوط وقنا (جنوب.
واتهم بيان الداخلية المقبوض عليهم بتنفيذ مخططات ل "قطع الطرق والاشتباك مع الأهالي وإثارة الشغب والعنف"، في عدد من المحافظات، وبحوزة عدد منهم أسلحة نارية وبيضاء، وزجاجات حارقة، وألعاب نارية.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، دعا أمس الخميس إلى أسبوع احتجاجي جديد، تحت شعار "الانقلاب أصل الخراب" لإسقاط ما أسماه "الإنقلاب العسكري".
ودخلت احتجاجات أنصار مرسي، يوم الجمعة، أسبوعها ال 42، منذ انطلاقها في 28 يونيو، واليوم هو ال 288 منذ ذلك التاريخ، وال 284 منذ عزل مرسي في 3 يوليو، وال 240 على فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس