أعلن ناشطون سوريون، اليوم السبت، أن مقاتلي المعارضة المسلحة السورية تمكنوا من تدمير عدد من المباني التي يتحصن فيها عناصر من القوات الحكومية في مدينة دير الزور شرقي سوريا، وإدلب شمال البلاد، وحلب، شمال غربي سوريا. وذكرت وكالة "سوريا برس" أن عناصر من الجيش الحر استهدفوا عددا من المقرات الحكومية في حي الصناعة بمدينة دير الزور، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية شفي حي العمال بدير الزور، بالتزامن مع قصف استهدف الحي. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون تدمير عناصر من مقاتلي "الجبهة الإسلامية" مبنى تتمركز فيه قوات حكومية في قرية الفوعة بريف إدلب، ولم يتسن ل"سكاي نيوز عربية" التأكد من صدقية التسجيل. وتحدث "اتحاد تنسيقيات الثورة" عن نشوب حريق داخل فرع المخابرات الجوية في حلب، بعد أن استهدفه مقاتلو المعارضة المسلحة بقذائف صاروخية محمولة على الكتف. وذكر ناشطون سوريون أن 12 شخصا على الأقل قتلوا، بينما أصيب العشرات، نتيجة استهداف مجموعات المعارضة المناطق التي تتحصن فيها القوات الحكومية في حلب. وجدد الطيران الحربي الحكومي إلقاء البراميل المتفجرة على عدد من المدن السورية. فقد ألقى براميل على منطقة قصر ابن وردان بريف حماة الشرقي، وسط البلاد، وفق ما ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية". وسقطت براميل متفجرة على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وعلى مزارع خان الشيح بريف دمشق، وكذلك على مدينة إنخل بريف درعا جنوبسوريا. وفي محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي المعارضة المسلحة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال ناشطون: "إن حصيلة ضحايا الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة في مدينة البوكمال الواقعة شرق سوريا، قفزت إلى 68 قتيلا، وذلك لليوم الثاني على التوالي من الاقتتال".
