القاهرة: أمرت النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية بحبس علاء محمد عبدالعظيم هريدي "محاسب بالشركة المصرية للاتصالات" 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة قتل محمد حسن سيد أحمد "31 سنة" سائق والشروع في قتل تاجر السيارات ابراهيم حسين ابراهيم خضر وابنه أحمد "20 سنة" طالب بكلية الحقوق بإطلاق الرصاص عليهم بعد أن استدرجهم إلي منطقة هضبة الهرم بزعم بيع سيارة وسرق 64 ألف جنيه وتركهم هارباً معتقداً أن الثلاثة لقوا حتفهم . وبحسب صحيفة "المساء" فجر المتهم في اعترافاته مفاجأة حيث اكد أن خسائره في البورصة وزواجه من المغربيه الحسناء هما السبب في جريمته. وأشار أنا شاب مكافح نشأت في الفيوم ولكن عقلي كان سابق سني والجميع يتوقع لي مستقبلاً زاهرًا وفعلا بعد أن تخرجت في كلية التجارة وكنت من الأوائل علي دفعتي عينت بالشركة المصرية للاتصلات واستطعت أن أعقد صفقات تجارية ربحت من ورائها الكثير وعرفت طريق المضاربة بالبورصة لكن الازمة الماليه الأخيرة التي هزت العالم كله كنت أنا إحدي ضحاياها حيث خسرت 150 ألف جنيه وبعد الخسارة قررت أن ابيع سيارتي وتوجهت إلي سوق السيارات بمدينة نصر وهناك تعرفت علي المجني عليهم الثلاثة وصارت بيننا علاقة وطيدة . أشار المتهم في تلك الفترة تعرفت علي المغربية "وفاء" وارتبطت بها عاطفياً وقررت أن اتزوجها لكن قلة الفلوس كانت حائلاً أمام رغبتي هددتني "المغربية" بتركي والسفر إلي بلدها جلست علي أحد المقاهي افكر في طريقة للخروج من محنتي إلي أن تذكرت تاجر السيارات الذي اشتري سيارتي وعلي الفور اعددت الخطة حيث اشتريت المسدس الذي استخدمته في الحادث بمبلغ الفي جنيه واتصلت بتاجر السيارات وأخبرته أن معي سيارة لقطة معروضة للبيع فطلب مني مشاهدتها فاشترطت عليه احضار فلوس معه لأن الزبون جاهز وحضر لي التاجر وابنه والسائق حيث استقل الثلاثة السيارة معي وفي الطريق ادعيت أنني مجهد وطلبت من القتيل أن يتولي القيادة بدلاً مني وبعد أن دخلنا إلي منطقة هضبة الأهرام واطمأننت إلي وجود النقود أطلقت علي "السائق" رصاصتين والتاجر وابنه أربع رصاصات ثم أخذت النقود والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهم وفررت هارباً حيث تخلصت من المسدس والهواتف بإلقائها بالصحراء وعدت إلي محبوبتي المغربية والتي كانت تنتظرني علي مقهي بشارع فيصل واصطحبتها إلي مأذون حيث عقدت قراني عليها. واصل المتهم اعترافاته قائلاً استأجرت شقة بشارع فيصل وعشت حياتي بشكل طبيعي لأنني كنت معتقدًا أن الثلاثة لقوا مصرعهم لكن التاجر وابنه أفلتا من الموت وأرشدا رجال المباحث عني .
