نظّم مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، صباح اليوم الجمعة، مسيرات صباحية في عدة مدن مصرية، رفضًا لترشح وزير الدفاع المستقيل، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وللتنديد بإستهداف الطلاب. ودعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد لمرسي، أمس الخميس، إلى أسبوع احتجاجي جديد، تحت شعار «عاش صمود الطلبة»، يبدأ من اليوم الجمعة، وذلك لدعم صمود الحركة الطلابية وفي مقدمتهم طلاب جامعة الأزهر. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، جابت في منطقة الهرم، بمحافظة الجيزة، مسيرة صباحية، شوارع المنطقة، رفع المشاركون خلالها الأعلام المصرية، وشارات «رابعة العدوية»، وصورًا لمرسي، إلى جانب صور لضحايا ومعتقلين خلال الفترة الماضية. كما حملوا لافتات معبرة عن مطالبهم، فيما قاموا بحرق أعلام إسرائيل وأمريكا، وصور ل«السيسي». وفي محافظاتالشرقية وكفر الشيخ والإسكندرية والمنيا وبني سويف، خرجت تظاهرات مماثلة للمطالبة ب«الإفراج عن المعتقلين»، و«القصاص للشهداء». ورفع المشاركون لافتات تندد بما أسموه سوء أحوال الوطن من تردى حالة الأمن واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه لفترات طويلة، وارتفاع الأسعار، رافضين في الوقت نفسه ترشح السيسي بانتخابات الرئاسة في مايو المقبل. ونددت المسيرات ب«اقتحام الشرطة للحرم الجامعي»، وب«أحكام الإعدام الجماعية بالمنيا» الأسبوع الماضي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، ورددوا هتافات مناهضة للشرطة والجيش. وفي محافظتي الاسماعيلية والسويس، نظم أنصار مرسي سلاسل بشرية، رفعوا خلالها شارات رابعة، ورددوا هتافات من قبيل، «اقتل واحد اقتل مية.. مش هتبقى عسكرية مش هتبقى بوليسية». وجاءت دعوة التحالف لهذا الأسبوع الاحتجاجي الجديد، بعد يومين من مقتل ضابط برتبة عميد، وإصابة 5 آخرين، أحدهم برتبة لواء، إثر تفجير 3 عبوات ناسفة في محيط ميدان نهضة مصر، أمام جامعة القاهرة، بمحافظة الجيزة، بحسب بيان لوزارة الداخلية. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «أجناد مصر»، مساء أمس الأول الأربعاء، مسؤوليتها عن تلك التفجيرات. وتدخل تظاهرات «عاش صمود الطلبة»، الأسبوع ال 41 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو الماضي، واليوم ال281 منذ ذلك التاريخ، وال 277 منذ عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، وال 236 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي.