تقنية الجيل الرابع فى سطور تعتبر تقنية الجيل الرابع أحدث تقنيات شبكة الإتصال اللاسلكي اليوم، والتى تستخدم فى أمريكا والعديد من الدول المتقدمة السائرة. وتعد تقنية الجيل الرابع أقوى التقنيات التى تعطى أكبر سرعة لنقل البيانات والصوت من خلال الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة وذلك مواكبة لمتطلبات المستهلك الذى تستهويه سرعات عالية للتواصل ونقل البيانات، ذلك أن سمة الجيل الرابع أنها تقدم أداء عشرة أضعاف السرعة التى تقدمها شبكات الجيل الثالث بسرعة تتراوح بين 5ميجا بايت و 12 ميجا بايت فى الثانية للتنزيل، وبين 2 ميجا بايت و 5 ميجا بايت فى الثانية للتحميل، وذلك ضعف سرعة المعلومات مقارنة بسرعة الجيل الثالث. وتعتمد تكنولوجيا شبكة الجيل الرابع المتقدمة على تقنية جمع حزم "الطيف الترددي" على حزمة حاملة، وهي التقنية الأحدث في مجال خدمات الإتصال فائقة السرعة عبر النطاق العريض للإنترنت المتحرك، وتسمح لمقدمي خدمات الإتصالات بالإستفادة بشكل أكبر من نطاقات "الطيف الترددي" المتاحة لهم لتحقيق سرعات أعلى في نقل البيانات. ومن المتوقع تأثر السرعات العالية للجيل الرابع سلباً مع زيادة الضغط على الشبكات بارتفاع عدد المشتركين، الأمر الذى يحتم على المزودين تطوير الشبكات باستمرار لتلبية الطلب المتزايد والحفاظ على السرعة العالية. مواصفات الجيل الرابع من تقنية البلوتوث تم الكشف مؤخراً عن الجيل الرابع من تقنية البلوتوث، وذلك من قبل المجموعة الصناعية المتخصصة في تطوير التقنيات اللاسلكية، و يستهدف الجيل الجديد المنتجات ذات الإستهلاك القليل للطاقة و التي تستخدم في المجالات التجارية مثل قطاع الرعاية الصحية و قطاع التجهيزات التي تعمل بصورة مستمرة. وقد أعلنت المجموعة المتخصصة فى وضع المعايير الخاصة لتقنية البلوتوث تبنيها للجيل الجديد من تقنية البلوتوث. و قد تم التركيز في الإصدار الثالث من تقنية بلوتوث على السرعة العالية في نقل البيانات بصورة أساسية، إذ تصل السرعة في هذا الجيل إلى 24 ميجابابت في الثانية، مما يجعله مثالياً لتبادل البيانات، أما الإصدار الرابع فقد تم التركيز فيه على الإستهلاك القليل للطاقة الكهربائية مع سرعة أقل في نقل البيانات، مما لا يجعله مثالياً للإستخدام مع الأجهزة الإلكترونية المخصصة للمستخدم العادي مثل الهواتف المحمولة. مميزات تقنية الجيل الرابع كشفت دراسة أنجزتها مديرية "الدراسات والتوقعات المالية"، فى المغرب أن التحول نحو اعتماد تقنية الجيل الرابع من شأنه أن يحفز الإستهلاك. وأوضحت هذه الدراسة، التي تحمل عنوان "استخدام الهواتف المحمولة من الجيل الرابع في المغرب .. الفرص و التحديات"، أن هذه التكنولوجيا ستتيح إدخال تغيير في طبيعة النشاط الإقتصادي، عن طريق تشجيع الابتكار في خدمات المقاولات بواسطة اعتماد حلول تقنية تشاركية ستمكنها من أن تكون أكثر تنافسية وإنتاجية. كما تتيح هذه التكنولوجيا أيضا استعمالا أكبر لمعطيات الأجهزة المحمولة وتفتح الباب أمام استخدامات رقمية جديدة، بما في ذلك عمليات التحميل عبر الوسائط المتعددة العالية الجودة، والإتصال المرئي بشكل سلس وكذلك أثناء التنقل. وبحسب الدراسة، فإن النمو السريع لعدد مستعملي الشبكة العنكبوتية، الذي سيزيد مع اعتماد تقنية الجيل الرابع، سيعزز السوق المحلي لأصحاب المشاريع المرتبطة بخدمات الإنترنت، الذين يزاولون هذا النشاط على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما أنه سيتيح اسخدام محركات البحث للتسويق الإلكترونى، واستهلاك الخدمات الإعلامية والوصول إلى المعلومة، وتطوير العديد من الأنشطة والخدمات المتباينة والمتصلة بالإتصال المرئى والخدمات السحابية. كما أن تكنولوجيا المعلومات تشهد ثورة تتيح في المستقبل القريب، مضاعفة كمية المعلومات المتداولة في العالم الافتراضي والشبكة العنكبوتية، ولكن هذه المرة عبر ما أصبح يعرف بالهواتف الذكية والحاسوب اللوحى بفضل تكنولوجيا الجيل الرابع. وتتيح تكنولوجيا الجيل الرابع سرعة نقل المعلومات التي توفرها، ما يسمح بالتحول على نطاق واسع إلى ما يعرف بنظام الحوسبة السحابية، أي نظام تخزين المعلومات في مواقع عامة عوضاً عن الحاسوب ذاته. عام 2013 هو الأبرز فى تاريخ الجيل الرابع كشفت شركة "هواوي" الرائدة عالمياً في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، أن عام 2013 كان الأبرز بالنسبة لتطور تكنولوجيا الجيل الرابع لشبكات المحمول عالميا ًحتى الآن. حيث شهد إطلاق أكثر من 110 شبكة تجارية للجيل الرابع، وبلوغ العديد من تكنولوجيا الإستخدام الأمثل للبيانات الجديدة مرحلة النضج وبدء نشرها، ويأتي على رأس تلك التطورات التقدم في تكنولوجيا المجسات من أجل مرونة استيعاب الحزم الطيفية الإضافية. وفى الوقت الذى يحفل فيه العالم العربى والصين ودول الإتحاد الأوروبى بالسعى لنشر شبكات الجيل الرابع به أعلنت كوريا الجنوبية عن خطة لتطوير شبكتها المعلوماتية لتعمل وفقا للجيل الخامس من سرعات الإنترنت بحلول عام 2020 وهو الأمر الذى رصدت له ميزانية تبلغ 1.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصبح سرعة الإنترنت أسرع بنحو 1.000 مرة من تكنولوجيا الجيل الرابع الحالية وهو ما يجعل من الممكن للمستخدم القدرة على تحميل فيلم كامل طويل خلال ثانية واحدة فقط. والجدير بالذكر أن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلنت بالأمس عن خطة تشمل منح تراخيص خدمات الجيل الرابع ورخصة الإتصالات الدولية ل "فودافون" و "موبينيل" فى 2016 و 2017 وفقاً للشروط التى سيضعها الجهاز حينها.