أعلن النائب اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة أن "كتلة لبنان الحر الموحد التي يتزعمها لن تشارك في جلسة الحوار الوطني التي ستعقد يوم غد بدعوة من الرئيس اللبناني ميشال سليمان". من جانبه، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق إن "الحوار الوطني سيعقد وإن تغيب عنه بعض الفرقاء"، معتبراً ان "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أثر على حضور البعض للحوار الوطني". وأكد المشنوق أن "رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" (الممثل للعلويين) النائب السابق علي عيد لم يغادر البلاد عبر النقاط الحدودية الرسمية، كما ان لا معلومات رسمية عن فراره إلى سوريا". وشدد المشنوق على أن "الخطة الأمنية في مدينة طرابلس لن تستثني أحداً، إنما ستطال كل مطلوب للعدالة"، واصفا هذه الخطة الأمنية ب"الجدية" .. مؤكدا أن "الجيش لديه غطاء سياسي"، معتبراً ان "طرابلس اختطفت بعد أن خضعت لسيطرة قادة المحاور(المجموعات المسلحة"، معرباً عن "إرتياحه للخطة الأمنية في طرابلس التي ستحقق ما خطط له". وقال إن "الخطة الأمنية في طرابلس تهدف إلى منع الحريق السوري من الوصول إلى لبنان". وأضاف ان "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والعرب يدعمون الخطة الأمنية في طرابلس"، لافتاً إلى ان "هذه الخطة الأمنية لا تستهدف البيئة السنية في البلاد إنما تستهدف كل من يريد نقل الأزمة السورية للبلاد"، مشدداً على اننا "سنجفف منابع الإرهاب في طرابلس وغيرها من المدن". كما أشار المشنوق إلى ان "سلاح حزب الله والموقف من نظام الرئيس السوري بشار الأسد مواضيع لا تزال خلافية". وفيما يتعلق باللاجئين السوريين في لبنان، قال: "هناك مليون و300 ألف لاجئ سوري في البلاد".