أغلقت السنغال حدودها البرية مع غينيا في محاولة لمنع انتشار فيروس إيبولا الذي قالت السلطات الغينية إنها تشتبه في أنه تسبب في وفاة 70 شخصا. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أثار رصد 11 حالة وفاة في سيراليون وليبيريا المجاورتين لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالعدوى المخاوف من تفشي أحد أسوأ الأمراض المميتة التي عرفها الإنسان في هذه المنطقة الفقيرة في غرب إفريقيا حيث المنظومات الصحية هناك غير مؤهلة لمواجهته. وقالت وزارة الداخلية في السنغال في بيان إنها أغلقت الحدود البرية مع غينيا في منطقة كولدا الجنوبية وفي منطقة كيدوجو في جنوب شرق البلاد. وأضاف البيان "اتخذ حاكما المنطقتين جميع الخطوات اللازمة لتنفبذ هذا القرار." وكانت السلطات السنغالية قالت الجمعة إنها ستطبق إجراءات الحجر الصحي على رحلات الطيران بين داكار والعاصمة الغينية كوناكري حيث اكتشفت 8 حالات مؤكدة للإصابة بينها حالة وفاة واحدة. وقال وزراء خارجية دول غرب إفريقيا في مؤتمر في كوت ديفوار الأسبوع الماضي إن تفشي الفيروس يمثل "تهديدا للأمن الإقليمي".