تعهّد، وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، اليوم الخميس، بضمان "شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية" في بلاده، المزمع تنظيمها في ال17 أبريل القادم . جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قادته، اليوم، إلى محافظة وهران غرب الجزائر العاصمة. وقال بلعيز، في تصريحات للصحفيين: "أجزم بأن الإدارة ستكون محايدة ولن تتدخل في الانتخابات الرئاسية". وأوضح وزير الداخلية، بأن "كل الظروف هُيأت لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي، وأن مصالح الوزارة، ستضمن حقوق جميع المرشحين للرئاسة". ودعا بلعيز الجزائريين، إلى "الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل". وتأتي هذه التصريحات، بعد الانتقادات التي وجهها مؤخراً، مرشحو الرئاسة الجزائرية، الذين اتهموا الحكومة ب"عدم الحياد، واستخدام وسائل الدولة لتنظيم حملة دعائية لصالح الرئيس بوتفليقة" على حدّ قولهم. وتجرى في الجزائر يوم 17 أبريل القادم خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد، بست مرشحين، وهم الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الأسبق للحكومة علي بن فليس، يرى متتبعون بأنه المنافس الأول لبوتفليقة، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال اليساري، المرأة الوحيدة المرشحة لخوض الاستحقاقات الرئاسية، بالإضافة، إلى رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، ورئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين.