دعت الحكومة الفلسطينية المقالة، في قطاع غزة السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح، المغلق منذ 40 يوما. واستنكرت الحكومة في تصريح، تلقت "الأناضول" نسخةً عنه، استمرار إغلاق المعبر، أمام "آلاف المرضى والحالات الإنسانية". وطالبت الحكومة، السلطات المصرية بتحمّل ما وصفته "مسؤولياتها القانونية والقومية"، مشيرة إلى أن إغلاق المعبر بشكل متواصل، "يزيد من حصار القطاع، ومعاناة آلاف المرضى، والحالات الإنسانية وفقا لما نقلته وكالة الأناضول". وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم ال 40 على التوالي، وسط تفاقم أزمة المسافرين على جانبي المعبر. وتؤكد هيئة المعابر التابعة لوزارة الداخلية المقالة أن الجانب المصري لم يبلغهم نيته فتح المعبر في الوقت القريب. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز الماضي. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، مؤخرا، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر. وفي سياقٍ متصل، دعت حكومة غزة، إلى تفعيل تسيير قوافل إغاثية لكسر الحصار المفروض على القطاع للعام الثامن على التوالي. وناشدت من أسمتهم ب"أحرار العالم"، بالتحرك لإغاثة، وإنقاذ حياة 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في ظل "أزمات خانقة ومتتالية". ودعت كافة المتضامنين في العالم لتسيير قوافل إلى القطاع من أجل كسر الحصار، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية.