كشفت دراستان جديدتان إحداهما أمريكية والأخرى إسبانية أن الأطفال الذين يقضون مزيدا من الوقت في مشاهدة التلفزيون، واستخدام أجهزة الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية لديهم مزيد من المشاكل العائلية وأكثر عرضة للسمنة. وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عبر موقعه الإلكتروني، عن الدراستين أن تنامي استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل التابلت واللاب توب من قبل الأطفال تؤدي إلى المتاعب النفسية والجسدية. وقالت إن البحث الأسترالي أكد أن كل ساعة أمام الشاشة، تزيد من مخاطر تعطل الحياة الأسرية وتضاعف افتقار الأطفال للرفاهية العاطفية. وأضافت أن البحث الأمريكي أوضح أن الأطفال اللاتي تفشل أمهاتهم في وضع قواعد للجلوس أمام الشاشة أكثر عرضة للسمنة. وتوصي المبادئ التوجيهية للأطفال في الولاياتالمتحدة، أن يقتصر الجلوس أمام الشاشة على أقل من ساعتين يوميا من البرامج التعليمية وغير عنيفة.