وزير الزراعة: ضرورة إيجاد مؤشر لوضع الأمن الغذائي العربي    عاجل.. الصليبي يضرب باريس سان جيرمان قبل العودة أمام دورتموند    تموين الإسماعيلية تضبط طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء    "الصحفيين" تدعو النقباء وأعضاء مجالسها السابقين للاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العام السادس    للمرة الأولى منذ بدء العدوان في غزة، سرايا الأشتر تشن هجوما على إسرائيل بالطائرات المسيرة    "لا مكان لمعاداة السامية".. بايدن يهاجم طلاب الجامعات الأمريكية بسبب الاحتجاجات    الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد 280 كيانا روسيا    وزيرة البيئة تنعى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    سويسرا تدعو أكثر من 160 وفدا للمشاركة في مؤتمر سلام أوكرانيا    بينها إجازة عيد العمال 2024 وشم النسيم.. قائمة الإجازات الرسمية لشهر مايو    الترجي التونسي يتخذ هذا الاجراء قبل مواجهة الأهلي في نهائي دوري الأبطال    بعد تدشينه رسميًا.. نقابة الفلاحين تعلن دعمها ل اتحاد القبائل العربية    السعودية.. حريق هائل بأحد مصانع الأحبار بالمنطقة الصناعية وتحرك عاجل للسلطات    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    للبنات.. تعرف على خريطة المدارس البديلة للثانوية العامة 2024-2025 (تفاصيل وصور)    في ذكرى وفاته، أرملة وائل نور تروي ل "فيتو" الأيام الأخيرة في حياته وآخر شيء تمناه    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    النجمة آمال ماهر في حفل فني كبير "غدًا" من مدينة جدة على "MBC مصر"    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يهدون الجمهور بعض من إبداعاتهم الأدبية    نجيب محفوظ فى معرض هندى    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    إمام الحسين: كبار السن يلاقون معاملة تليق بهم في مصر    الكشف على 1540 مريضا.. قافلة طبية مجانية غربي الإسكندرية    الخطيب يُطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة أفشة    أدباء ومختصون أكاديميون يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    تونس .. بيان مهم من البنك المركزي    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    "مشنقة داخل الغرفة".. ربة منزل تنهي حياتها في 15 مايو    القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    لا تهاون مع المخالفين.. تنفيذ 12 قرار إزالة في كفر الشيخ| صور    تمديد استقبال تحويلات مبادرة "سيارات المصريين بالخارج".. المهندس خالد سعد يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    منحة السفارة اليابانية MEXT لعام 2025 لطلاب الجامعات.. تعرف على التفاصيل    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    كاف يحدد موعد مباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    جرثومة المعدة.. إليك أفضل الطرق الطبيعية والفعالة للعلاج    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    كريم بنزيما يغادر إلى ريال مدريد لهذا السبب (تفاصيل)    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيزنس شوارع القاهرة .. سحر التسوق في الشرق
نشر في محيط يوم 15 - 03 - 2014

هنا القاهرة الساحرة الآسرة الهادرة الساهرة الساترة السافرة
هنا القاهرة الزاهرة العاطرة الشاعرة النيرة الخيرة الطاهرة
هنا القاهرة الساخرة القادرة الصابرة المنذرة الثائرة الظافرة
مدينة التسوق والسحر والجمال , فسحة الغلابة الذين لا يملكون حق الشراء وأولئك الذين اكتفوا بمجرد "الفرجة " والتمتع بمناظر ال "فاترينات " .. ومقصد كل سائح يبحث عن أصالة آثر وأناقة ملبس و اعتدال أسعار .. إنها القاهرة الساحرة .
شوارعها الاقتصادية تعتبر أثرا يضاف لمعالمها التي لا تنتهي ,حيث تجد البنوك والمصارف والمولات والمحال و الباعة الجائلين بالإضافة إلى المقاهي المتنزهات .
وقد تعددت أسواق القاهرة الفاطمية ، بالإضافة إلى الساحات العامة التي شيدت لأغراض التجارة وهي التي تسمى (قيسارية) وقد خصصت كل واحدة منها لبيع سلعة معينة، وبعضها يبيع الأشياء التي تجلبها القوافل من الحبشة مثل العقاقير والببغاوات والتبر، وقد كانت هناك أسواق خاصة للأحجار الكريمة في شارع الموسكي، لكنه استقر الآن في خان الخليلي.
ومن المعروف أن رائد الاقتصاد المصري " محمد طلعت حرب " هو أول من أعطي لمنطقة وسط البلد قبلة الحياة فجعلها أول مقصد تجاري للمصرين والأجانب, حيث أسس بنك مصري وهو ما تبعه وترتب على إنشائه بناء شركات ومصارف ومراكز بيع ومن ثم بناء اقتصاد الدولة المصرية المستقلة ، ويظهر دور بنك مصر في جميع المجالات الاقتصادية معتمداً في ذلك على انتشاره الجغرافي من خلال فروعه العديدة داخل الجمهورية وخارجها وشبكة العاملين في كافة أنحاء العالم .
"شامبليون " حجر رشيد ينقش اسمه في ذاكرة المحروسة
يمتد شارع " شامبليون " ما بين المدخل الرئيسي لدار القضاء العالي بشارع 26 يوليو وبين ميدان التحرير ويتقاطع معه شوارع عبد الخالق ثروت ومعرف ومحمود بسيوني وكان يسمي بشارع " أبور المياه " منذ1867 حينما أنشئت أحواض تنقية المياه لمدينة القاهرة في المكان الذي تشغله حالياً مباني مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي ونادي القضاة ونقابتي الصحفيين والمحامين .
وترجع أصل تسمية شارع شامبليون إلى عالم الآثار المصرية الشهير جون فرانسوا شامبليون "فرنسي الجنسية" والذي استطاع فك رموز 122 رمزا من رموز اللغة الهيروغليفية المنقوشة على حجر رشيد.
و شارع شامبليون هو أهم شوارع وسط البلد ويربط ميدان التحرير بشارع 26 يوليو ويوازى شارع رمسيس ويمتد الشارع من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي بشارع 26 يوليو ويتفرع منه شارعي عبد الخالق ثروت ومحمود بسيوني وكذلك شارع فهمي إبراهيم .
وأهم معالمه دار القضاء العالي وقصر قصر الأمير سعيد باشا حليم أو شامبليون .. إنه جان فرانسوا شامبليون مفكك رموز اللغة الهيروغليفية التي بقيت عصية على الفهم لآلاف السنين بعد استعانته بحجر رشيد الذي كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر .
عبد الخالق ثروت شارع الصحفيين
يعد شارع " عبد الخالق ثروت " من أشهر شوارع منطقة وسط العاصمة القاهرة ويوجد في قلبها ويوجد به عدد كبير من البنوك . ويبدأ شارع عبد الخالق ثروت من ميدان العتبة ويمر متقاطعاً مع عدد من الشوارع هي " عماد الدين، محمد فريد، وشريف، وطلعت حرب، وشامبليون، وينتهي بشارع رمسيس" وقد حمل منذ البداية اسم السياسي "عبد الخالق ثروت باشا " ثم تغير الاسم بعد ذلك ليحمل اسم الملكة فريدة، الزوجة الأولي للملك فاروق، ولكنه عاد لاسمه الأول بعد قيام الثورة.
رمسيس " حكاية أشهر ميداين مصر "
كان يسمي بشارع ترعة الإسماعيلية، نظرا لكونه محاذيا للضفة الشرقية لترعة الإسماعيلية ، وفي 1893 سمي باسم شارع عباس أو الشارع العباسي ، نسبة إلى الخديوي عباس حلمي الثاني ،وفي 1925 .
سمي باسم شارع الملكة نازلي" زوجة الملك فؤاد " وذلك لكلا الشارعين المتوازيين والمعروفين حاليا باسم شارع رمسيس وشارع الجلاء ، وذلك نظرا لأنه لم يكن يفصلهما مبان آنذاك وحتى 1927.
وفي 1950 اختلف الملك فاروق مع أمه الملكة نازلي فألغى اسمها من الشارع ليصبح شارع الملكة ، بعد انتهاء الحكم الملكي سمي باسم شارع نهضة مصر ، في 1956 سمي شارع رمسيس وكلا الاسمين الأخيرين مستمدان من اسم الميدان " نهضة مصر ثم رمسيس " وقد شهد شارع رمسيس بداية المواصلات الحديثة حيث تم تسيير " الترام " به في مايو 190، كما افتتح في هذا الشارع أول أجنس للسيارات الملاكي الخاصة والتي نقلت من فرنسا إلى مصر في أواخر القرن19.
وقد اشتهر الشارع ب" سكك حديد مصر " وعددا من فنادق الدرجة الثالثة بالإضافة إلى مسجد الفتح الذي يعتبر من أهم معالم الشارع .
الجلاء " سر تحرير وطن "
كان شارع الجلاء الحالي أحد الطرق الزراعية التي تفصل بين ترعة الإسماعيلية في الشرق والترعة البولاقية في الغرب، وفي 1893 مدت بريطانيا في هذا الشارع خط سكة حديد يصل بين ثكناتها بقصر النيل ومحطة سكك حديد باب الحديد . وكان للإنجليز وجود واضح بهذا الشارع حيث كان الطرف الجنوبي من الشارع مقراً لثكنات الجيش البريطاني تمتد من كوبري قصر النيل حتى ميدان عبد المنعم رياض الحالي, بينما الطرف الشمالي منه كانت عبارة عن ثكنات للجيش البريطاني تطل على ميدان رمسيس الحالي.
وقد كانت أصغر من الثكنات الأولى ، ولما كان الشارع يشترك في تسمية واحدة مع الشارع الموازي له من الشرق ، فقد ظهرت الحاجة إلى استقلال كل منهما ؛ ولذا سمي الشارع الغربي باسم شارع الجلاء تكريما لمعنى جلاء الوجود الانجليزي عن هذا الشارع وعن مصر كلها .
و كانت تمر في الجانب الغربي منه الترعة البولاقية، وقد ردمت في حوالي 1927 ليبنى مكانها مبان عدة وهي من الجنوب إلى الشمال مدرسة كالوسديان الارمنية ،المدرسة الفنية الايطالية، مستشفى الجلاء للولادة ،شارع الصحافة الذي سمي بهذا الاسم الجديد بعد بناء دارين للصحافة به، وقد تم بناء أول مبنى جديد لجريدة الأهرام فيه ، وفي عام1954 بني مقر بوليس قسم الأزبكية عند ناصية شارع التعاون المؤدي إلى نفق شبرا ،وفي 1957 تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لمقر اتحاد نقابات العمال في رقم 90شارع الجلاء.
وفي 1958 افتتح مبنى مجمع المحاكم بشارع الجلاء على مساحة 4500متر مربع وقد انتقلت إليه المحاكم فيما بعد بالتدرج ،وقد حدث في 27-1-2011أن قام بعض البلطجية بإحراق هذا المبنى بالكامل في عام1981قام نائب رئيس مجلس الوزراء " فؤاد محيي الدين " بوضع حجر الأساس لبرج بنك العمال المجاور له.
وشهد عام 2009 افتتاح رئيس مجلس الوزراء ومعه بعض الوزراء ميناء القاهرة البري بأرض حي الترجمان ، وهو يصل القاهرة بالمحافظات وتبلغ مساحة 52ألف متر مربع وتشغل المباني 28%من هذه المساحة ويوجد به جراج عام للسيارات يستوعب 2700سيارة و70 أتوبيسا وهو مزود بأحدث التجهيزات كما انه يشتمل على محلات تجارية ومسجد ودار للسينما ،ويعتبر الأول من نوعه في مصر.
قصر العيني "مربع الوزارات" هو شارع باتجاه واحد، بدايته عند ميدان فم الخليج و ينتهي في ميدان التحرير وفيه مصالح حكومية. افتتح في القرن 19. يقطعه شارع الشيخ ريحان المؤدي لوزارة الداخلية المصرية، و شارع محمد محمود عند ميدان التحرير.
ويقع به مبنى المجمع العلمي المصري و مبنى دار الحكمة أو (نقابة الأطباء) و الجمعية الجغرافيا المصرية اللي أنشئت سنة 1875، ومنه يتفرع شارع مجلس الشعب ومجلس الوزراء ومجلس الشعب و مجلس الشورى.
وأخد الشارع اسمه من قصر العيني أقدم مدرسة طبية واللي أنشئت في عهد محمد على باشا ومن أهم معالمه كلية الطب بجامعة القاهرة «قصر العيني , مسرح فيصل ندا , مؤسسة روز اليوسف الصحفي , مجمع التحرير , مؤسسة التعاون للبترول مستشفى القصر العيني الجديد , معهد التغذية , معهد السرطان , الجامعة الأمريكية وزارة الري , مجلس الوزراء , وزارة البحث العلمي , معهد التعاون , معهد الدراسات العربية .
وكانت قوات الأمن قد أغلقته أمام المارة كونه شارعا حيويا ويحوي عددا كبيرا من الوزارات والمؤسسات الحكومية التي قد تكون مستهدفه من قبل عناصر تخريبية بعد ثورة يناير المجيدة ، وتم إزالة الحواجز الخرسانية مؤخراً، واكتفي بوضعها في محيط مجلس الوزراء، حيث تم إنشاء أبواب حديدية بأول شارع القصر العيني، لسهولة إغلاق الشارع وفتحه.
جواد حسني "بطل عسكري قتل غدرا"
ترجع تسمية الشاعر بهذا الاسم إلي البطل العسكري الشهيد جواد علي حسني الذي ولد في 20 إبريل عام 1935، والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة في العام الدراسي 1952-1953 .
ولكنه لم ينتظم كُليّةً في الدراسة حيث بعد التحاقه بعامين اثنين قرر الدخول إلى الكتيبة العسكرية إبان العدوان الثلاثي على مصر، وكان أول المتطوعين بها، واستشهد على أيدي الجيش الفرنسي في عام 1956.
يمتد من شارع صبري أبو علم جنوباً إلي شارع عبد الخالق ثروت شمالاً ويوازيه من جهة الشرق محمد فريد ومن الجهة الغربية شارع شريف ويتقاطع مع هدي شعراوي وشارع بنك مصر وشارع قصر النيل .
وكان اسمه شارع الشيخ أبو السباع نسبة إلي مسجد الشيخ أبو السباع الموجود جنوب الشارع وهذا المسجد خارج الشارع قريب باب اللوق وكان ضريحاً فقط .
وقد أنشأت إدارة الأوقاف حوله مسجداً جري افتتاحه 1895 وفي 1957 ألغي الاسم السابق نظراً لإطلاقه على شارع أكبر وسمي باسمه الحالي شارع جواد حسني وهو أحد شهداء المقاومة الشعبية في بورسعيد في أثناء العدوان الثلاثي على مصر في 19956 وقد كمان طالباً بكلية الحقوق بجامعة القاهرة واستشهد في 1956 عن عمر 21 سنة.
الشواربى " موضة الهوانم والنجوم "
كان شارعا للهوانم والباشاوات والموضة والأزياء أما الآن فقد تغيرت أحوال الشارع ، الذي حمل اسم أحد أفراد عائلة «الشواربي» وهي من كبار عائلات القليوبية .
لقد كانت رائحة البارفانات الباريسية تعطى للشارع «فخامة»، وكانت الملابس المستوردة ذات الماركات العالمية تمنحه كثيراً من «العظمة والأبهة»أما الآن فقد استبدلت المحلات الكبرى باستاندات وفرش لبضائع رخيصة تحتل جوانب ووسط الشارع وترجع أصل التسمية إلى محمد الشواربى باشا " وهو أحد أبناء عائلة الشواربى أكبر عائلات القليوبية والذي ولد عام 1841 .
ولقد تغيرت أحوال شارع «الشواربى» مقصد البهوات والنجوم والهوانم فى عصر زمن جميل راح فنانون وفنانات نجوم سينما ومسرح كانوا يقصدون الشارع الممتد بين عبد الخالق ثروت لقصر النيل، الذي يحمل اسم أحد أفراد عائلة «الشواربى» من كبار عائلات القليوبية والمنتمين إلى قبيلة جاءت إلى مصر فى القرن السابع عشر.
البستان " شارع المثقفين "
يعد شارع البستان من أشهر شوارع وسط القاهرة حيث انه مقصد الأدباء والشعراء والمثقفين والفنانين التشكيليين , كما يتميز الشارع بكثرة مقاهيه التي عرفت باسم "المقاهي الثقافية" ومن بين أهم مقاهي الشارع الثقافية "مقهى البستان" بالإضافة إلى "التكعيبة " و"الندوة الثقافية" و "التوفيقية " جميعها تعتبر تجمعات أدبية وثقافية يرتادها كبار الأدباء كما أنها تتيح الفرصة لصغارهم في التواجد والظهور وسط العمالقة .
شارع منصور شاهدا على غرام المصريين بسعد زغلول شارع منصور هو أحد الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، حيث يقع في الجزء الخلفي للوزارة، و يوجد به مبنى مصلحة الضرائب العقارية وكذلك المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان .
وارتبط الشارع بخط السكك الحديدية بين القاهرة وحلوان حيث تم إنشاؤه بالقرب من باب اللوق إلى حلوان وكانت بدايته من شارع منصور ويقع بالشارع أيضا ضريح سعد زغلول وهو ما سيظل شاهدا على حب المصريين لهذا الرجل وشغفهم به, كما سميت محطة مترو الأنفاق بنفس الاسم " سعد زغلول " وهي أقرب المحطات المؤدية لشارع منصور .
بالإضافة إلي وجود المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة في أحد بنايات الشارع أمام وزارة الداخلية،.
يذكر أن شارع منصور كان أحد ساحات المعارك التي دارت بين قوات الشرطة والمتظاهرين من أولتراس زملكاوي وأهلاوي بمحيط وزارة الداخلية، كذلك اشتعلت النيران بأحد مكاتب مبنى مصلحة الضرائب العقارية خلال أحداث محمد محمود .
الموسكي " أسواق الغلابة تكسب "
يقع شارع الموسكي بين ميدان العتبة غربا وشارع بورسعيد شرقا علي محور شرقي- غربي ويرجع تاريخ إنشائه للعصور الوسطي وسمي بهذا الاسم نسبة لقنطرة المسكي التي كانت موجودة عند نهايته الشرقية والتي أنشأها الأمير عز الدين موسك.
تتميز المباني في شارع الموسكي بالطابع المعماري الفرنسي والبلجيكي المميز والتي أنشئت في عهد الخديوي إسماعيل تأثرا بالعمارة الأوروبية خاصة الفرنسية منها والتي كان الخديوي يعشقها و هناك العديد من العقارات ذات الطراز المعماري الفريد مثل عمارة "تيرنج" بسوق الجوهري والتي يعلوها كره يحملها أربعة ملائكة وتعتبر تحفة فنية وأثرا تاريخيا يستحق الإعجاب.
أشتهر شارع الموسكي بمتاجر الأقمشة والملابس والخردوات بالجملة والقطاعي ومنه يستمد تجار القطاعي بضائعهم في كافة أنحاء مصر ، كما تنتشر المقاهي القديمة في هذا الشارع من أهمها مقهى ماتاتيا وتم إزالتها عند إنشاء جراج الأوبرا حاليا وأنشئت في موقعها (حديقة ماتاتيا الآن) . المقهى العريق كان ملتقى للثوار الذين مهدوا للثورة العرابية حيث كان يلتف فيه شباب مصر حول الثائر جمال الدين الأفغاني وأيضا مقهى الندوة التجارية بشارع بور سعيد والذي يرتاده كبار التجار منذ مئات السنين ومقهى الفنانين بشارع القلعة ومقهى التجاريين ذات التاريخ العريق .
بالإضافة إلي المحال التي أقيمت على غرار المحال الكبرى في باريس حيث محل سمعان صيدناوى وعمر أفندي والبيت المصري وداود وعدس ، أما المنشآت الأثرية يوجد في حي الموسكى المساجد ذات التاريخ العريق مثل ( مسجد العزبانى ومسجد الرويعى والجامع الأحمر وجامع البكري ) ويضم أيضا الكنائس ذات الطراز الفريد (كنيسة الأقباط الأرثوذكس وكنيسة الأرمن وكنيسة الإفرنج الكاثوليك وكنيسة الأرمن الكاثوليك) ومن المعابد اليهودية نجد المعبد اليهودي القابع بشارع الجيش متوسطا للمسافة بين شارع الجيش وشارع الموسكي .
الفجالة "أسواق التجزئة والجملة "
شارع الفجالة يبدأ من ميدان رمسيس ويمتد إلى منطقة الفجالة ،أحد المناطق المؤدية من وإلى ميدان رمسيس ،يقصده تجار المستلزمات المكتبية سواء بالتجزئة أو الجملة .
وكان أول من قام بتعمير المنطقة وزراعتها على شكل بستان كبير هم آل الإخشيد وتحديداً الأمير أبو بكر محمد بن طغجافخشيدى الذي حكم في 935م ، أما في العصر الفاطمي فقد كانت مرتعاً لشاربي الخمور فامتلأت بالحانات وأماكن اللهو والسمر ، وقد أقيمت الأنفاق والسراديب تحت الأرض بداية من الأزهر إلى الفجالة .
أما الخديوي إسماعيل فقد انشأ سكة الفجالة لتأخذ الشكل المدني الحديث ولتكون أهم منارات الثقافة في القاهرة القديمة ثم قرر الخديوي إسماعيل إنشاء سكة الفجالة لتكون نقطة تحول في تاريخ المنطقة وينتقل إلى عصر جديد ومكانه جديدة ويمتد الشارع الآن من ميدان رمسيس إلى شارع بور سعيد.
وهو في تلك الفترة من العام يشهد زحاما شديدا بسبب موسم المدارس والامتحانات نظرا لكونها مركزا لبيع المستلزمات المكتبية والكتب الدراسية , كما يضم العديد من دور النشر القديمة ، وتضم منطقة الفجالة أيضا عددا كبيرا من الكنائس الكبيرة والمشهورة منها كنيسة العذراء وبعض المدارس الخاصة واللغات مثل مدرسة اليوسفي للروم الكاثوليك.
وترجع جذور سكان الفجالة الأصليين إلى الروم ويتسمون جميعا بالتسامح ومحبة المسلمين كما يوجد بها كنيسة رابطة دير القدس حاليا .
وتناولت السينما المصرية في كثير من أفلامها حي الفجالة حيث تم تصوير عددا من الأفلام به وكان أشهرها ,عروس النيل، الفتوة، المعجزة، شفيقة ومتولي، شيء في صدري ،أم العروسة والحفيد، وفيلم باب الحديد للمخرج الكبير يوسف شاهين الذي تناول في فيلمه شارع الفجالة نفسه كأحد أهم شوارع باب الحديد، كذلك فيلم الحفيد الذي تناوب التصوير فيه ما بين الاستديو والبيت المقابل له، ومنه أيضا جاءت معظم مشاهد فيلم "شفيقة ومتولي ، ويعتبر باب البحر وباب الشعرية ، أحدى أبواب القاهرة التي بنيت عام 1969، في السور الشمالي كان يوجد باب النصر و باب الفتوح ، و في السور الشرقي باب البرقية و باب القراطين ، و في السور الجنوبي باب زويلة و باب الفرج ، و في السور الغربي باب سعادة و باب القنطرة.
شارع الجيش "حكاية ثورة أطاحت بملك "
شارع الجيش سمى في البداية شارع الأمير فاروق ثم بعد ذلك سمى بالجيش في بدائه ثورة 23 يوليو حبا في الجيش المصري الذي أطاح بحكم الملك فاروق وقد تم افتتاح الشارع في أول الثلاثينات ويبدأ شارع الجيش من ميدان العتبة الخضرا إلى حي الشعرية إلى أن يصل إلى مسجد الشعراتي عند ميدان كبير بشارع الخليج .
نوبار باشا "كرهه المصريون وخلدوا ذكراه على شوارعهم"
سمى بهذا الاسم نسبه إلى لبوغوصنوبار باشا وهو أرمنى تركي وكان أول رئيس لوزراء مصر وشغل هذا المنصب ثلاث مرات على التوالي لأولى بين أغسطس 1878 و23 فبراير 1879 وكانت ثاني وزاراته من 10 يناير 1884 إلى 9 يونيو 1888 آخر وزاراته كانت من 16 أبريل 1894 حتى 12 نوفمبر 1895 توفى عام 1899 وكان مكروها من المصريين حيث أسس للمحاكم المختلطة.
و نظراً لاضطراب الأمن في عهده وزيادة عدد الجنايات، شكلت عام 1884 لجنة إدارية للتحقيق مع الأشخاص المتهمين بالسرقة، أو الذين يشكلون خطراً على الأمن العام.
كما اتهم بالحصول على عمولات أثناء عقد القروض، مما أدى إلى استبعاده عام 1875 من المفاوضات بين مصر وبريطانيا حول بيع أسهم قناة السويس , ورأى فيه الفلاحون مؤسس المحاكم المختلطة التي سلبت حقوقهم.
فضلا عن كونه كان عاملا رئيسيا في كبت حرية الصحافة بسبب مناهضتها للاحتلال وقت أذن، فألغيت العديد من الصحف مثل الوطن عام 1884، وتعطيل الأهرام في العام نفسه، وإلغاء جريدة مرآة الرشق (1886)، والزمان في العام نفسه.
أنعمت عليه ملكة بريطانيا بنيشان النجمة الهندية من الدرجة الأولى في أعقاب استقالته الأخيرة و سمى أحد شوارع وسط القاهرة باسمه ومدينة باسمه في محافظة البحيرة باسم النوبارية الجديدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.