دشن المكتب العام للشئون السياسية بمجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، اليوم الأحد، أول مركز دولي للدراسات الحضارية والإستراتيجية لمكافحة الإرهاب في مصر والوطن العربي؛ وذلك في خضم التهديدات الأمنية والإرهابية التي تواجهها دول الربيع العربي. وأطلق الباحثون والقائمون على المركز اسم "المركز الدولي للدراسات الحضارية والإستراتيجية"، وهو مؤسسة بحثية تطبيقية أهلية مستقلة للعلوم الاجتماعية والسياسية تقوم بالدراسات والأبحاث والاستشارات التطبيقية في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجة بمصر والوطن العربي. وأكد اتحاد شباب الأزهر والصوفية، في بيان لهم، أن المركز تجربة رائدة في مجال المراكز البحثية غير الحكومية الهادفة، والتي تهدف إلى ربط البحوث والدراسات في العلوم الاجتماعية من خلال الجماعات ذات التأثير الاستراتيجي في صناعه القرار حرصاً منهم علي أن يكون نموذجاً للمنظمات الحية للمجتمع المدني الذي يؤمن بالشفافية في كل ما يتعلق بأنشطته وموارده. ويضم نخبة من خبراء العالم في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة ويقدم المركز للدارسين والمنتسبين والموظفين والباحثين في مصر وبلدان العالم دورات دراسية في مجال مكافحة الإرهاب. كما يعد المركز موردا معلوماتيا هاما للبحوث التي تتناول قضايا الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم والتدريب على إجراء البحوث الأمنية والتحليلية للمعلومات والأخبار والبيانات.