أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في النمسا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته سبعة من المصريين المسيحيين في ليبيا . وأعربت الكنيسة برئاسة الأنبا جابرييل أسقف النمسا وزيورخ في بيان لها اليوم عن انزعاجها من هذه الهجمات الإجرامية التى تحصد أرواح الأبرياء الذين لم يرتكبوا أي ذنب محذرة من خطورة أعمال القتل بسبب الهوية الدينية أو العرقية. وقالت الكنيسة انه بالرغم من الروابط والعلاقات التاريخية بين مصر وليبيا إلا إن هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين حكومتي البلدين من اجل حماية البسطاء خاصة العمال الذين ذهبوا إلى ليبيا من اجل البحث عن فرصة عمل أفضل وحياة كريمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط . وشددت الكنيسة على ضرورة التصدي الحكومتين المصرية و الليبية بكل قوة للعناصر الإرهابية والتشكيلات الإجرامية المتطرفة التى تحصد أرواح الأبرياء دون ذنب مشيرة إلى إن البلدين عاشتا ثورات مجيدة تخلصت فيها من حكم ديكتاتوري من اجل الوصول إلى الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وبالتالي لابد من تصدى فعال لكل الجرائم العنصرية بما يليق بالمرحلة الجديدة التى تعيشها البلدان. وتوجهت الكنيسة بالعزاء إلى اسر الضحايا في مصر، وأكدت إن الضحايا شهداء أبرار ويستحقون كل التكريم، مؤكدة إن الكنيسة الأم في مصر ستكرمهم بالشكل اللائق .