يقترب الاحتفال بعيد المحبين وهو الفلانتين ، ومع قرب الاحتفال بتلك المناسبة التى تضفى على المشاعر اللون الاحمر وهو لون هدايا المحبين والازواج فى هذا اليوم ، يطرح البعض تساؤل عن الفرق بين الصداقة والحب وكيفة الخروج من مساحة الصداقة الى مساحة التعبير عن المشاعر والحب فى تلك المناسبة . حيز الصداقة هو المكان التي ترغبين في الخروج منه، ولاسيما إذا كنت تضمرين حبا بداخلك تجاه ذلك الرجل، وتريدين أنه تكوني بالنسبة له شيئا أكبر من مجرد صديقة فقط. وقد تعتقدين أن كونك واحدة من أصدقائه هي وسيلة فعالة لأن يلاحظك ذلك الشخص أو يحبك، ولكن صدقيني عزيزتي، ذلك هو الطريق الخطأ إذا كنت تريدين شيئا أكبر من الصداقة. وتذكري أنك لست أي من أصدقائه، وماهو أهم من ذلك هو رفضك بالتأكيد لأن يراك في ذلك الموضع. وعلى أي حال حيز الصداقة يشبه في حد ذاته غرفة الإنتظار، التي تدخلينها على أمل أن يلاحظك ويقع في حبك، ولكن نصيحتنا لك أن تتجنبيها تماما، وأن تمنعي عن نفسك مشاعر الأذى والعذاب النفسي الذي سيتملكك. لماذا يعتبر حيز الصداقة من الصعب الهروب منه؟ إن تجنب حيز الصداقة هو شيء في حد ذاته، ولكن كيف يمكن الخروج منه ولاسيما إذا كنتوا قد عبرتوا بالفعل حدود الصداقة الرهيبة؟؟ فقد يصعب في المقام الأول تخطي تلك الحدود، ولاسيما إذا كنت تحاولين خلق تقارب مع شخص أن تحبيه وتريديه، لأنه ومع التركيز على الحفاظ علىى شعور معين من الألفة والود، فأنت تبتعدين بلا قصد عن المشاعر الجنسية والحميمية، والتي يتغذى عليها عامل الجذب. وعند دخولك في حيز الصداقة، فسوف ينظر إليك ذلك الرجل كامرأة مختلفة عن تلك التي تجذبه وتؤثر قلبه، وستكونين في النهاية شيئا لا يثير الحب والمشاعر الحميمية بداخله. وهذا لا يعني أنه لن ينظر إليه بغير رغبة جنسية، فهو في النهاية رجل وأنت محتفظة بمشاعرك الأنثوية، ولكنك ستبقي في النهاية بالنسبة له لا شيء سوى صديقة. وفي حين تصبحي له صديقة مقربة وحميمة، وهو يقدر تلك العلاقة جيدا، إلا أنه سيشعر بالذنب كثيرا عند التفكير بك بطريقة جنسية خوفا من أن يفقدك من حياته، فالرجل يتعامل مع أصدقائه من الرجال بشكل مختلف تماما عن النساء. كل هذه الأسباب تجعلك في حيرة من أمرك؛ إما خسارته كصديق وهو ما سيصيبه بالأذى النفسي، أو أن تكسري قلبك تتخلي عن هذا الحب! ومن ثم، فكيف يمكنك الخروج من حيز الصداقة بمجرد وقوعك فيه؟ إذا كنت تريدين هذا الرجل أن يكون أكثر من مجرد صديق، وأن يلاحظك أنت ك "امرأة" فعليك العمل بالآتي: - الإستفادة من غرائزه الفطرية: إذا أصبحت صديقته، فسوف يشعر أنه حاميك عند إخباره بأي من الرجال الآخرين يتسببون في مضايقتك أو يرغبون بك. ولتجنب تحول تلك الحماية إلى حماية أخوية، فعليك لفت انتباهه بما تضمريه له من مشاعر وأحاسيس، وبمجرد معرفته بإنجذابك إليك، تلك الحماية ستتحول فيما بعد إلى غيرة وشعور بالتخاذل، وهو شعور جيد لأن هناك رغبة ستتولد بداخله للفوز بك والتنافس عليه من أجل اقتناصك من الآخرين. - لا تخبريه بالكثير عنك: أكبر خطأ تقع فيه المرأة عند دخولها حيز الصداقة هو أن تكون كتابا مفتوحا، ولكن اعلمي أن الرجل ينجذب أكثر إلى الغموض، ومن ثم فلا تخبريه بكل شيء عن نفسك. وإذا رغبتي في التعبير عن أفكارك ومشاعرك، فالجأي إلى صديقاتك، واخبري هذا الرجل بالقليل من المعلومات، ومن هنا سيشعر أنه غريب ويرغب في معرفة الكثير عنك. - لا تتحدثي معه عن الجنس: إذا بدأ في الحديث معك عن الجنس، فسوف يراك في دور جدته أو عمته التي يلجأ إليها لحل مشاكله العاطفية والجنسية. وفي المقابل، فإذا تحدثتي إليه عن أمورك الجنسية أو العاطفية السابقة، فسوف تعطيه انطباعا خاطئا وينظر لك بنظرة مختلفة. ومن ثم فاعلمي أن الرسائل المزدوجة تتسبب في العديد من المشاكل، وعليك أن تبقي الجنس خارج نطاق حديثكما تماما. اهتمي بما ترتديه: ليس معنى أنكما أصدقاء، أنت لست بحاجة إلى الإهتمام بملابسك من أجل العمل على جذبه. وإذا كنت تؤمني أن الرجل يلتفت إلى المرأة المهتمة بنفسها وترغب في أن تبد في مظهر وشكل مثير، فعليك التركيز والإهتمام بكل عنصر من عناصر ملابسك، دون الإفراط أو الزيادة، فالبساطة هي مفتاح كل شيء.