سجلت فورد الشرق الأوسط أداءً قوياً في العام 2013، حيث ارتفع إجمالي مبيعاتها بنسبة 12 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ونجحت الشركة بكسر حاجز 85 ألف سيارة. وجاءت هذه النتائج القوية نتيجة الجهود المتواصلة والمبذولة من شركة فورد موتور كومباني وشبكة وكلاءها على الصعيد المحلّي من أجل تقديم سيارات فورد ولينكولن ذات مستوى عالمي للعملاء، بالإضافة إلى الاستثمار المتواصل في توسيع شبكة الخدمات وقطع الغيار في جميع أنحاء المنطقة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفعت المبيعات أيضاً بنسبة 12 بالمئة، حيث حققت شركة الطاير للسيارات، المستورد والوكيل المعتمد لسيارات فورد ولينكولن في الدولة، وشركة بريميير موتورز الوكيل المعتمد لسيارات فورد ولينكولن في أبوظبي والعين، نسبة نمو عالية لمبيعات التجزئة للماركت ينقدرها 33 بالمئة، في حين تمكّنتا من مضاعفة مبيعات سيارات لينكولن تقريباً في السوق الإماراتي. وتأتي هذه النتائج القوية بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها شركة الطاير للسيارات والتي ساهمت بتعزيز تواجد منتجات فورد ولينكولن بالإضافة إلى الاستثمار في فروع إضافية للمبيعات والخدمات في أرجاء الدولة. كما وساهمت العروض الجذابة لتمويل شراء السيارات وتمديد فترة الضمان إلى 5 سنوات /100 ألف كيلومتر، في تسجيل توسّع ملحوظ لقاعدة عملاء فورد في السوق الإماراتي. وبهذا السياق قال تييري صباغ، مدير المبيعات في شركة فورد الشرق الأوسط: "إنها فترة مميزة للغاية لشركة فورد هنا في الشرق الأوسط،فقد خطونا خطوة هامة من حيث المبيعات عام 2013، ونتوقع أداء أقوى هذا العام. وتشهد قاعدة العملاء توسعاً مستمراً في الشرق الأوسط، لا سيّما في دولة الإمارات، وذلك بفضل الإلتزام المستمر والجهود الحثيثة التي تبذلها شركة الطاير للسيارات وبريميير موتورز التابعة لها، من أجل تعزيز أعمال فورد في السوق المحلية". وأضاف بالقول: "إننا نسير على قدم وساق لتسجيل بداية قوية في عام 2014، ونستعدّ لإطلاق سبعة منتجات جديدة هذا العام مع العمل على تعزيز قدرتنا على تقديم الخدمات لدعم قاعدة عملائنا المتنامية، كما أننا نكثف جهودنا مع وكلائنا لتقديم مستويات أعلى من رضا العملاء وتكلفة أقل للملكية". وجاءت هذه النتائج الإيجابية في منطقة الشرق الأوسط بعد أسابيع قليلة من إعلان شركة فورد موتور كومباني عن مبيعاتها التي بلغت 2,493,918سيارة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مما يعزز مكانة فورد باعتبارها ماركة السيارات الأكثر مبيعاً في أمريكا للعام الرابع على التوالي. كما أظهرت نتائج نهاية العام أيضاً رقماً قياسياً للمبيعات السنوية لسيارت فييستا وفيوجن واسكيبوشاحناتF-Series ،والتي أثبتت ريادتها بلا منازع باعتبارها الشاحنات الأكثر مبيعاً في أمريكا للعام ال 37 على التوالي . كما كانت قد أعلنت فورد أيضاً إطلاق وحدة الأعمال العالمية الخامسة - فورد الشرق الأوسط وأفريقيا - اعتباراً من 1 يناير 2014. وتعمل الوحدة الجديدة انطلاقاً من دبي، وتنقسم إلى منطقتين الأولى في جنوب أفريقيا والصحراء الكبرى، والثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،لتغطي بذلك 47 سوقاً في المنطقة. وحول هذا الموضوع، قال كاليانا شيفاجنانام، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "يمثل الأداء الإيجابي الذي تسجّله فورد في الشرق الأوسط بداية قوية لوحدة الأعمال الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتملك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إمكانات هائلة للنمو في قطاع السيارات، حيث من المرجح أن تزيد المبيعات فيها بنحو 40 في المئة لتصل إلى نحو 5.5 مليون سيارة بحلول عام 2020. وتعتزم فورد تعزيز مكانتها في هذه المنطقة، لنوفر لعملائنا الفرصة للاستمتاع بسيارات فورد ولينكولن وتقنياتها الرائدة على مستوى العالم، كما نحرص على الإلتزام بمبادئنا التي تحثّنا على العمل بنشاط لدعم كافة مجتمعاتنا". وتابع قائلاً:"إن التزام شركة فورد موتور كومباني بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أقوى أكثر من أيّ وقت مضى، عبر الاستثمارات الكبيرة التي يتمّ تخصيصها بالفعل وتوفير المزيد من المنتجات للعملاء من خلال محفظةOne Ford العالمية بما في ذلك 17سيارة جديدة أو مطورة في الأشهر ال 24 المقبلة مثل فيوجن، إيكوسبورت، لينكولن MKC، موستانج، وشاحناتF150، وغيرها. كما أننا حريصون على تعزيز تجربة العملاء في التملّك ودعم الوكلاء من أجل توسيع نطاق خدماتهم بعد البيع ورفع مستويات رضا العملاء في جميع أنحاء المنطقة". سجلت مبيعات فورد توروس في المنطقة نمواً بلغت نسبته 60 في المائة ، حيث احتلت مرتبة الريادة ضمن فئتها في عام 2013 وفقاً لتقرير مجلس مصنّعي السيارات في الشرق الأوسط(MEAC). كما ارتفعت مبيعات فورد فوكس في المنطقة بنسبة تجاوزت 10 في المائة بفضل زيادة الطلب على طراز STالرياضي، وكان هذا النجاح بارزاً أيضاً في السوق الإماراتي حيث نمت مبيعات طراز فوكس بنسبة تعدّت 40 بالمئة. كما بلغت زيادة نسبة مبيعات فورد موستانج في المنطقة ككل بحوالي 10 في المئة مقارنة بالعام 2012. وواصلت فورد اكسبلورر ريادتها كأكثر سيارة رياضية متعددة الاستخدامات شعبيةً، واحتلت مرتبة الصدارة في فئتها وفقاً لبيانات MEAC،حيث سجلت زيادة في المبيعات على صعيد المنطقة بنسبة 13 في المائة، وفي دولة الإمارات ازدادت مبيعات هذا الطراز بنسبة 37 بالمئة في حين سجلت سيارة فورد إدج زيادة في المبيعات بنسبة 24 في المائة لتحتل المركز الأول أيضاً في فئتها. أما سيارة فلكس فقد سجلت مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط نمواً بأكثر ب 75 في المئة مقارنة بالعام 2012. وفي فئة الشاحنات، واصلت فورد رنجر تألقها في قطاع أساطيل الشركات عبر تسجيل زيادة كبيرة في المبيعات بلغت أكثر من 200 في المائة، في الوقت الذي ضاعفت فيه شاحناتF -150 مبيعاتها، لتؤكد بذلك تزايد شعبية الشاحنة الأكثر مبيعاً في أميركا في أرجاء هذه المنطقة. ويذكر أنه في عام 2013، قدمت شركة فورد الشرق الأوسط طرازات جديدة مثل توروس SHO، فوكسST،وإيكوسبورت الجديدة كلياً ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والتي تمثل إضافة مهمة للغاية لمحفظة فورد المتنوعة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي. ومع طرح سيارة فورد فيوجن الجديدة كلياً متوسطة الحجم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستتمتع فورد بتشكيلة متفوقة عبر طرحها لطرازات رائدة في جميع الفئات. ومن جانبها، شهدت لينكولن، العلامة التجارية الفاخرة من فورد، أداءً هائلاً في عام 2013 لتسجل أعلى معدل نمو مبيعات على الإطلاق بزيادةقدرها 50 في المئة (2219 سيارة) في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالمقارنة مع العام 2012. وسجلت لينكولن هذا الأداء القوي بقيادة طراز MKXالفاخر في فئة الكروس أوفر، والذي سجلت مبيعاته ارتفاعاً بنسبة 125 في المائة، فضلاً عن مبيعات سيارة لينكولن MKSمن الحجم الكبير، والتي نمت بنسبة 81 في المائة. وساهمت الطرازات الجديدة كلياً أيضا بتعزيز المبيعات وجذب عملاء جدد لصالات عرض لينكولن في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً سيارة لينكولن MKZ متوسطة الحجم، وهي الأولى من استديو لينكولن للتصميم. ومن المقرر وصول المزيد من الطرازات الجديدة إلى المنطقة، مثل سيارة لينكولن MKC الفاخرة والجديدة كلياً في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة والفاخرة والمتوقع وصولها في وقت متأخر من هذا العام. وتؤكد لينكولن إلتزامها بإعادة تطوير سياراتها بالاعتماد على منتجاتها وتقنياتها الجديدة كلياً والفريدة من نوعها في فئاتها. وتابع شيفاجنانام: "هناك المزيد والمزيد من العملاء ممن يختارون شراء سيارات فورد ولينكولن، وليس بفضل تقنياتها الرائدة في فئتها والقيمة التي تقدمها مقابل المال فحسب، بل لوجود علاقة مميزة مع العلامة التجارية أيضاً، وخاصة بعد تجربتهم لمتعة قيادتها وإطلاعهم على الابتكارات التي تقدمها. هذا بالإضافة إلى تركيز الوكلاء والموزعين على تعزيز خدمات ما بعد البيع وتجربة التملّك، وساهمت هذه الأمور مجتمعة بأن يكون عام 2013 ناجحاً بكلّ المقاييس لشركة فورد في الشرق الأوسط". يساهم وكلاء فورد في منطقة الشرق الأوسط بالاستثمار في تطوير شبكتهم في الأسواق الخاصة بهم من أجل توفير منتجات فورد وقطع الغيار الأصلية للعملاء، فضلاً عن تعزيز قدرات الخدمات التي تقدمها لدعم العدد المتزايد من العملاء. وشهد العام 2013افتتاح حوالى 20 منشأة متكاملة وصالة عرض ومراكز خدمة، بما فيها أكبر فرع لشركة الطاير للسيارات في دولة الإمارات والتي تمّ افتتاحها رسمياً خلال الربع الأخير من العام الماضي في الشارقة.كما تمّ افتتاح العديد من فروع "كويك لاين" و"كويك بارتس" في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي.وفي المملكة العربية السعودية وحدها تمّ افتتاح 12 مراكز "كويك لاين"ويتوقّع أن يصل عدد منافذ "كويك بارتس" لبيع قطع الغيار الأصلية خلال العام الجاري الى 60 فرعاً. ويتمّ العمل حالياً على تنفيذ أكثر من 40 منشأة في كافة أنحاء المنطقة. وتبذل فورد جهوداً مستمرة لتعزيز مستويات خدمة العملاء وولاء المشترين وتولي أهمية قصوى لتجربة ورضا العملاء، وتوجيه المزيد من التركيز نحو التدريب وتطوير المهارات الفنية لدى جميع الوكلاء لتعزيز عمليات التوسع. واختتم شيفاجنانام حديثه بالقول: "تشهد فورد زخماً كبيراً في الوقت الحالي، ويساهم الجميع بدور مميز من أجل تلبية متطلبات عملاء فورد من حيث المنتجات الرائعة،والتقنيات الحديثة، وخدمات الوكلاء العالية المستوى، وانخفاض تكلفة التملّك، وتعزيز مستويات رضا العملاء، والاستمتاع بتجربة التملّك لا مثيل لها".