شهدت، اليوم، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس , برئاسة المستشار صلاح الدين رشدى نظر قضية محاكمة نجلي جمال صابر منسق حركة حازمون لاتهامهم بالقتل، في أحداث الشغب التي وقعت في مارس الماضى بمنطقة روض الفرج. نادت المحكمة على الشاهد الأول محمد ايمن السيد محمد -17 سنة- طالب بالصف الثانى الثانوى صنايع بشبرا الخيمة , وشهد بأنه واصدقائه كانوا سيبدأون اللعب بمدرسة شبرا الخيمة وفوجئوا بدخول 6 أفراد من بينهم المتهم الثانى عبد الرحمن وكانوا يريدون اللعب ايضا ,الا انهم رفضوا ذلك لأنهم قاموا بدفع المال لتاجير الملعب لكى يلعبوا فيه فحدثت مشاداة بسيطة , أعقبها وقوف تلك المجموعة من الأشخاص الستة على باب المدرسة ورفضوا دخول او خروج أحد , واتصلوا تليفونياً بأشخاص كثيرين حضروا جميعا ومعهم المتهم الاول وكان بحوزتهم أسلحة عبارة عن مطاوى وزجاجات مياه غازية ويقومون بالإعتداء بالضرب على من يختلف معهم ، وحدث تبادل للضرب حتى تمكن الشاهد وأصدقائه من الخروج من المدرسة ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط . وفى تلك الأثناء حضر إليهم 5 أصدقاء بالصدفة من بينهم المجنى عليه بعضهم كان ينوى اللعب معهم والاخر جاء ليشاهدهم , وعندما شاهدوا المتهمين سارعوا بالهروب. وأضاف " كان أحمد المتهم الأول يجرى خلفنا بكازلك وطال المجنى عليه سعد وهو يجرى ووجه له عدة طعنات فوقف سعد من شدة الطعن وظل المتهم الاول يضربه بالكاذلك وعلى سهوة سقط سعد على الارض مصابا ، وقام المتهم الثانى عبدالرحمن بجر المجنى عليه من على الأرض ومعه اثنين اخرين وعبدالرحمن قال لاخوه "اجرى يا أحمد اجرى الواد شكله بيموت " ثم قام الشاهد ومن معه بحمل المجنى عليه وذهبوا به إلى المستشفى ، واضاف بان المجنى عليه أصيب ب3 طعنات فى الصدر والبطن والذراع. وأكد الشاهد ان المجنى عليه كان ممسكا خرزانة خشب رفيعة للزينة ولا تستخدم كاداة للاعتداء , وانه لا توجد اي سابقة علاقة او معرفة بين المجنى عليه والمتهمين. ثم استمعت المحكمة الى الشاهد الثانى صابر اشرف صابر -17 سنة- طالب بمدرسة التوفيقية الثانونية وبعد حلفه اليمين شهد بأنه كان يجلس فى مقهى يشاهد مباراة كرة وحضر له صديقه المجنى عليه "سعد" وبعد انتهاء المبارة ذهبوا إلى مدرسة شبرا لمشاهدة لعب الكرة وشاهدوا ناس تجرى ومعهم اصدقائنا وطلبوا منهم الجري أيضا .. ثم اصطدموا بأشخاص معهم أسلحة بيضاء مطاوى وزجاجات فأسرعوا خلف أصدقائهم وكنت هو والمجني عليه الأقرب إلى المتهمين , وعندما نظرخلفه وجدوا المتهم الاول "احمد " ممسكا كاذلك فى يده ويضرب به سعد , وعندما عادوا وجدت سعد ملقى على الأرض مصابا من الضرب وسمع شخص يقول "اجرى يا احمد اجرى يا احمد الواد بيموت " فحملوا المجنى عليه ووضعه على الموتوسيكل لنقله إلى المستشفى ولكن كان قد مات ولم يستطع الأطباء اسعافه. واشار إلى المتهم الأول "احمد جمال " وأكد انه هو الذى قتل المجنى عليه وانه لا يعرف كم طعنة تحديدا , وأكد ان المجنى عليه سعد لم يكن يحمل فى يده اي شيء للاعتداء على المتهم وانه لا يعرف لماذا قتله. كانت النيابة العامة قد أحالت كلًا من أحمد جمال صابر -20 سنة- وشقيقه عبد الرحمن -19 سنة- إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهما بقتل المجني عليه سعد السيد حسن، في الأحداث التي وقعت في روض الفرج 18 مارس الماضي، حيث طعنه المتهم الأول بالصدر، مستخدمًا سلاحا أبيض، وكان بحوزة المتهم الثانى شومة، قاصدين قتله وأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.