ثمن الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز جهود أمانة منطقة المدينةالمنورة في التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لإعادة بناء جسر سكة حديد الحجاز الواقع على وادي العقيق بالمدينةالمنورة. وأوردت صحيفة "الوطن" السعودية أن جسر سكة حديد الحجاز كان قد تعرض لانهيارات جراء السيول التي اجتاحت منطقة المدينةالمنورة عام 1425 مما اضطر بلدية العقيق بالمدينةالمنورة لهدم جزء من الجسر بعد سقوط عقدين من عقود الجسر وهو الأمر الذي تسبب بتضجر أهالي المدينة وعدد من المهتمين والباحثين. وأنهت أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في قطاع الآثار والمتاحف الدراسات التصميمية لمشروع إعادة إنشاء وترميم جسر سكة حديد الحجاز الواقع على وادي العقيق بالمدينةالمنورة والذي تعرض لانهيارات. وأوضح نائب الأمين العام للآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان أن إعادة إنشاء وترميم الجسر - والذي شهد عدداً من الأحداث والتي من بينها أحداث سفربرلك الشهيرة وهي كارثة التهجير الجماعي لأبناء المدينة من قبل فخري باشا- تأتي في إطار الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية بالتنسيق مع الأمانات والبلديات المعنية ضمن برنامج تحسين مراكز المدن التاريخية الذي يهدف إلى المحافظة على ما تبقى من هويتها المحلية الثقافية والتاريخية والتوظيف الاقتصادي للتراث العمراني داخل المدن من خلال الأنشطة السياحية والفعاليات التراثية والأسواق الحرفية. وكانت لجنة مشتركة من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة المدينةالمنورة قد عقدت عدة اجتماعات لمناقشة الدراسات الفنية للمشروع كما وقفت اللجنة على الطبيعة بحضور الاستشاري المكلف بإعداد دراسات المشروع استعداداً لطرح المشروع في منافسة عامة من قبل الأمانة لإعادة بناء الجسر وتأهيله بشكل عاجل.