بكين : تبحث الشرطة الصينية عن امرأة احتالت على رجل ألماني في الستين من العمر وسلبت منه 82ألف دولار أمريكي. واستعان الرجل الألماني ويدعي "ميلان" بقراء الصحف ومستخدمي الإنترنت في أنحاء الصين في مسعى لاستعادة أمواله من المرأة الصينية. وذكرت جريدة "الرياض" أن ميلان تعرف على المرأة الصينية ( 31عاماً) عبر موقع للمواعدة على الإنترنت وأمضى أسبوعا رومانسيا معها في أحد فنادق مدينة شينتشين بجنوب الصين في أيلول/سبتمبر عام 2006. وقال "ميلان" للصحف الصينية إنها كانت أول مرة يسمع فيها كلمة "أحبك" من أي امرأة بخلاف أمه مشيرا إلى أنه بعد أن غادر الصين كان يخطط للحصول على تأشيرة دخول لعشيقته الصينية لكي تلحق به في ألمانيا ويتزوجا. وقام ميلان بتحويل مبالغ مالية كبيرة خلال الشهور التالية إلى عشيقته في الصين والتي زعمت أنه يتعين عليها سداد أقساط قرض عقاري على شقتها في شينتشين لكي تتمكن من مغادرة البلاد واللحاق به في ألمانيا. وعندما توقفت "آنا" عن الرد على مراسلات ومكالمات عشيقها الألماني ، اكتشف الرجل أنه تعرض لعملية نصب وكتب رسالة إليها يهددها فيها باتخاذ إجراء قانوني لاسترداد المبالغ التي أنفقها عليها وقدرها 82500دولار أمريكي. وردت المرأة عليها برسالة تتضمن صورة لها تبدو فيها مريضة وهزيلة وقالت له إن سبب عدم تمكنها من مغادرة الصين هو إصابتها بسرطان الدم. وعاد الرجل الالماني إلى شينتشين في مسعى للعثور على عشيقته الصينية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ولكنه فشل في مسعاه واتصل بالقنصلية الالمانية في المدينة وقدم بلاغا للشرطة هناك متهما المرأة فيه بالاحتيال. وفضلا عن ذلك، استعان "ميلان" بالصحف ومواقع الإنترنت الصينية حيث أدلى لها بأحاديث سعيا للعثور على المرأة التي خدعته واسترداد أمواله. وتقول الشرطة في مدينة شينتشين إنها اكتشفت اسم المرأة الحقيقي وتوصلت إلى أنها من مدينة تشونغ تشينغ بوسط الصين. ولم تعثر الشرطة للمرأة على أثر وضاعت على العاشق الالماني "الولهان" أمواله.