أعلن النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان عن انطلاق فعاليات الدورة الثانية والخمسين لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب غداً الجمعة، في قاعة البيال للمعارض، برعاية رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة. ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن نقيب الصحافة محمد البعلبكي قوله خلال مؤتمر صحافي، أن النادي الثقافي العربي كان السباق في إقامة كل المعارض التي شهدتها العواصم العربية والتي حذت حذوه في إقامة مثل هذا المعرض، ومنذ بداياته كان يطالب بأن تعتمد بيروت عاصمة للكتاب، والفضل كل الفضل لهذه المؤسسة التي نذرت نفسها منذ بداياتها في خدمة الوطن عبر خدمة الثقافة وخدمة الكتاب في لبنان والعالم العربي. وأعلن رئيس النادي الثقافي العربي عمر فاضل عن مشاركة 152 دار نشر لبنانية و31 دار نشر عربية من مختلف الاقطار العربية وسبع دول عربية بصفة رسمية، بالاضافة الى مؤسسات رسمية وشبه رسمية لهذه الدول تعنى بالثقافة والنشر، والأمل كبير ان تتسع المشاركة العربية مستقبلا على صعيد الدول او المؤسسات الثقافية الخاصة، اذا نجح بلدنا في تثبيت استقراره العام وعادت الحياة فيه الى دورتها الطبيعية في اطار من الوئام العام. وأشارت نقيبة اتحاد الناشرين اللبنانيين سميرة عاصي الى التعاون بين نقابة اتحاد الناشرين والنادي الثقافي العربي، ما جعل معرض بيروت العربي الدولي للكتاب متعة للعين وشغفا للقلب وزادا للعقل، وحيت الناشرين اللبنانيين، الذين يحملون كتبهم الى شتى اصقاع الأرض ليشاركوا في معارض الكتب، التي تحولت الى أسواق ثقافية، بعدما عزت الاسواق وتضاءل عدد مستوردي الكتب، في تحول معظم مكتبات الوطن العربي الى ناشرين، ما أدى الى توجه معظم ادارات المعارض الى فرض رسوم مشاركة باهظة والى تقنين غير منظم لعدد المشاركين، وفرض شروط لا طاقة للناشرين على تنفيذها وتحملها في معظم الاحيان.