هذا الفيديو يجب ألا يمر مرور الكرام على كل عاقل رشيد، ولكن فيما يبدو أن العقلاء والراشدين في هذه الأمة قلائل. فالكل انتظر ان يتعظ الجميع من المشهد الدراماتيكي والمؤلم للرئيس المشنوق صدام حسين في مناسبة هي الأسمى والأقوى للمسلمين "عيد الأضحى".
إلا انه وكعادة البشر النسيان بعد فترة ، فقد نسي فخامة وجلالة الملوك والرؤساء العرب هذا المصير الأسود لصدام ، وتمادوا واستمروا في ظلمهم وهلاكهم لشعوبهم ، وها هي أية أخرى اليوم يبعث بها الله إلى الزعماء والملوك والرؤساء" وهي مصير القذافي ، بما يحمله من كافة أنواع الذل والمهانة قبل الموت.
فهل هذه الرسالة او هذا المشهد كافيا لكل جبار وطاغ على وجه الأرض ، ام ان الرسالة لم تصل بعد ؟.