أبوظبي : أصيب مواطن بكسر في ساقه اليمنى، ونزف داخلي في البطن، خلال توجهه إلى حفل زفافه في رأس الخيمة بعد اصطدام مركبته بشاحنة ثقيلة كانت تسير على طريق اللواء في منطقة حليلة. ونقلت جريدة "الإمارات اليوم" عن الدكتور يوسف الطير مدير الخدمات الطبية المساندة في مستشفى صقر قوله :" إن حالة المصاب استدعت نقله إلى مستشفى توام في مدينة العين، لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة له، مشيراً إلى أنه لايزال تحت العلاج". وسجلت إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة 3221 مخالفة مرورية منذ بداية العام الجاري لسائقي مركبات لم يستخدموا حزام الأمان. وتبلغ قيمة المخالفة 400 درهم وأربع نقاط سوداء. وتفصيلاً، ذكر مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة العقيد ناصر سالم مردد، أن المواطن (ع.س 23 عاماً)، كان يقود مركبته بمفرده على طريق اللواء عندما فوجئ بشاحنة يقودها شخص من جنسية آسيوية، تمر عبر إحدى فتحات الدوران من دون التفات إلى المركبات المقبلة من الجهة الأخرى. وأضاف أن المواطن حاول تفادي الشاحنة، لكنه اصطدم بمنتصفها، قرب خزان الوقود، محدثاً أضراراً مادية كبيرة في المركبة، إضافة إلى تعرضه إلى إصابة بليغة. وتابع أن دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف والإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث فور ورود بلاغ من غرفة العمليات، وباشرت في قص المركبة وإخراج المواطن من داخل السيارة. وأشار مردد إلى توقيف سائق الشاحنة، وإحالة ملف الحادثة إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة أسباب الحادث. وشدد على ضرورة التزام السائقين، خصوصاً سائقي الشاحنات بالقواعد المرورية وعدم تخطيها، وبتطبيق الأنظمة المرورية واتباعها وفق قانون السير والمرور، مطالباً بتنفيذ أقصى العقوبات القانونية بحق مرتكبي المخالفات المرورية الجسيمة. من جانب آخر، سجلت إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة 3221 مخالفة مرورية لسائقي مركبات، تبلغ قيمة كل منها 400 درهم، إضافة إلى أربع نقاط سوداء، لعدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة، وفق مدير الادارة العقيد ناصر سالم مردد، الذي قال:" إن غرفة العمليات سجلت كثيراً من المخالفات المرورية الجسيمة، ووقوع إصابات بليغة، ووفيات بين سائقي وركاب المركبات لعدم ربط حزام الأمان". وأكد أن الإحصاءات اليومية لإدارة المرور والترخيص أشارت إلى أن ركاب المقاعد الخلفية الذين لا يضعون أحزمة الأمان معرضون للإصابة والتصادم بركاب المقاعد الأمامية بشكل عنيف وشديد أثناء وقوع الحوادث المرورية الخطرة. ولفت إلى أن استعمال حزام الأمان هو أكثر وسيلة وقائية لحماية سائقي وراكبي المركبات من التعرض للإصابة في حال وقوع تصادم أو تدهور للمركبة، مضيفاً أن حزام الآمان أدى إلى هبوط جوهري في نسبة الإصابات الخطرة والوفيات. ورأى مردد أن عدم استخدام الآباء حزام الأمان يرسل رسالة خاطئة إلى أبنائهم بأنه ليس ضرورياً، مشيراً إلى أن ذلك يخلق جيلاً غير واعٍ بأهمية ربط واستخدام حزام الأمان أثناء القيادة. وأضاف أن الإدارة اتخذت إجراءات صارمة ومتواصلة لمكافحة الخسائر المتزايدة في الأرواح، من خلال إلزام سائقي وركاب السيارات باستخدام حزام الأمان، خصوصاً في مقاعد الأطفال، موضحاً أن الهدف من استخدام الحزام تفادي اصطدام السائق أو الراكب بأجزاء المركبة الداخلية، أو الاندفاع خارجها من خلال الزجاج الأمامي عندما تتوقف السيارة بطريقة مفاجئة. وأضاف مردد أن تثبيت حزام الأمان في المقاعد بطريقة سليمة، يعتبر أفضل إجراء فردي لحماية راكبي السيارات من الموت والإصابة في حوادث التصادم وتدهور المركبات. وذكر مردد أن فئة الشباب من أكثر الفئات التي لا تلتزم بالقواعد المرورية وبربط حزام الأمان أثناء القيادة، مضيفاً أن الأطفال من أكثر الشرائح تعرضاً للإصابات البليغة والوفيات في الحوادث المرورية.