أبوظبي : قام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، خلال لقائه مع فريق عمل تقرير المعرفة العربي، بالاطلاع على آخر التحضيرات لإطلاق التقرير، حيث قدم مسئولو المؤسسة، وفي مقدمتهم عادل الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، شرحاً تفصيلياً لآخر التحضيرات المتعلقة بذلك. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإمارايتة ، تصدر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم "تقرير المعرفة العربي للعام 2009: نحو إقامة مجتمع المعرفة في العالم العربي" بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بهدف الوقوف على المشهد المعرفي في العالم العربي والتعرف إلى التحديات والفرص التي تعترض إقامة مجتمع المعرفة القادر على اكتساب المعرفة وإنتاجها وتوظيفها في خدمة التنمية الإنسانية والنهضة المنشودة. ويناقش التقرير البيئة العامة لمجتمع المعرفة في المنطقة العربية، ويقدّم مقترحات وخطوط عريضة لبرنامج عملي وواقعي لتجسير فجوة المعرفة بينألا العرب والعالم. وأشاد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالدور الذي تلعبه المؤسسة في إعداد جيل جديد من قادة المستقبل المزودين بأرقى المعارف الحديثة، ودورها في نشر المعرفة والمساعدة على ابتكار وتطوير حلول لمواجهة تحديات التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، حيث أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن تكون المؤسسة جسراً للتواصل المعرفي والثقافي في اتجاهين، وأن تكون السباقة دائماًألا لتفعيل حوار الحضارات، وذلك تجسيداً لروح الانفتاح التي طالما ميّزت تقاليد هذه المنطقة على مدى التاريخ. ودعا الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم فريق العمل في المؤسسة إلى بذل مزيد من الجهد لمواصلة نجاحات المؤسسة في مختلف القطاعات، والمثابرة على استنهاض الإمكانات الواعدة لدى الأجيال العربية الشابة كي تتمكن من ابتكار حلول تنبع من حاجات المنطقة وتتلاءم مع التحديات التي تواجهها. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم هي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تعزيز فرص التنمية في العالم العربي عبر الاستثمار في توفير المقومات الكفيلة ببناء القدرات المعرفية في المنطقة.