محيط: أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن برنامج التربية الأمنية استطاع تحقيق العديد من الأهداف التي انعكست إيجابياً على أداء الطلاب سواء في التحصيل الدراسي أو ممارسة الأنشطة اللاصفية مثمناً مبادرة شرطة دبي التي طرحت البرنامج منذ عام 1998 لأول مرة في مدرسة الإمام الشافعي في دبي. كذلك ساهم البرنامج في تنمية الوعي الأمني لدى الطلاب في الحلقات التعليمية الثلاث من مراحلهم الدراسية فقد نجح البرنامج في تقليل نسبة التسرب الدراسي ووضع ضوابط للسلوكيات السلبية التي لا تتوافق مع قيمنا ومبادئنا واحترام العادات والتقاليد وفهم طبيعة العلاقة بين الشرطة وأفراد المجتمع كباراً وصغاراً، وأنها تقوم على الاحترام المتبادل والتواصل الفاعل من أجل سلامة الجميع وحفظ الحقوق وأداء الواجبات. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، اشار الدكتور حنيف إلى إقبال الطلاب على البرنامج وارتياح أولياء الأمور وتشجيعهم للأبناء على ممارسة الفعاليات والنشاطات التي يتضمنها البرنامج. وأشار الدكتور حنيف إلى حرص الوزارة الدائم على تشجيع المبادرات الرامية لصقل شخصيات الطلاب وتنمية وعيهم وتطوير مفاهيمهم وإكسابهم الخبرات الحياتية على اعتبار أن التعليم شأن مجتمعي وينبغي تضافر كافة جهود فعاليات المجتمع على اختلاف مجالاتها لتجسيد رؤية الوزارة في التطوير والتحديث سواء من خلال المناهج والمساقات الدراسية أو الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية. وأشاد وزير التربية بجهود شرطة دبي وكافة الأجهزة الأمنية في الدولة وحرصها على الدور الاجتماعي والثقافي الذي تتواصل من خلاله مع الجمهور وخاصة الأجيال الجديدة ومشاركتهم في البرامج المتنوعة الهادفة إلى تأصيل ثقافة وقيم الخير والتسامح والسلام التي يتميز بها مجتمع الإمارات وتدعمها قيادتنا الرشيدة.