القدس المحتلة: اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ان قواته انتهت من تحصين الدبابات المتمركزة في جنوب الدولة العبرية بالمنظومة الدفاعية المسماة "معطف الريح" ، وقذائف دفاعية أطلق عليها اسم "كلينيت" والتي تساهم في التصدي للصواريخ المضادة للدبابات. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن صحيفة "معاريف" الاسرائيلية قولها: "خلال الأسبوع المنصرم وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، وهي دبابات متطورة من نوع "ميركافاه4" والمحصنة بمنظومات دفاعية أهمها "معطف الريح" وهي منظومة صنعت وطورت في إسرائيل". وتتألف منظومة "معطف الريح" من جهاز رادار ومستشعرات لكشف الصواريخ والقذائف المضادة للدروع التي تطلق صوب الدبابة وهوائيات صفائحية مركبة على جوانب الآلية المدرعة. ويعمل الرادار بزاوية قدرها 360 درجة وعند اقتراب الصاروخ يلتقط الرادار بصمته وينقلها الى كمبيوتر داخلي في الدبابة وهذا الاخير يحسب الاشارات الآتية من الصاروخ المهاجم فيحدد زاوية الاقتراب والمسافة والارتفاع والوقت الامثل لاطلاق شحنة ناسفة مضادة لتفجير الصاروخ المعادي ثم يعطي امرا آليا باطلاق هذه الشحنة الفعالة التي تقوم بتفجير الصاروخ المعادي وهو في الجو. ويشار الى انه تم مؤخرا إجراء تجربة ناجحة لاختبار فعالية "معطف الريح" حيث تم اطلاق صاروخ تدريبي مضاد للدروع لا يحمل رأسا حربيا متفجرا على دبابة مأهولة من طراز "ميركافاه 4 "جلس بداخلها افراد طاقم الدبابة. وقامت المنظومة المركبة على الدبابة برصد الصاروخ وتصدت له . وتضيف "معاريف" : "ان القوات المدرعة على حدود القطاع تزودت الاسبوع الماضي أيضا بقذائف مدفعية من نوع كلانيت "اية بي اية ام" ام بي تي من انتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية علما بان هذه القذائف معدة للإطلاق من المدافع من عيار 120 مليمترا المركبة على دبابات الميركافا". وتتميز هذه القذائف بكونها متعددة الأغراض حيث يتم استخدامها ضد تشكيلة متنوعة من الأهداف المعادية مثل التحصينات والاستحكامات والآليات المدرعة ومجموعات الأفراد حاملي الصورايخ المضادة للدروع. ويشار الى ان كل قذيفة من هذا النوع تحوي على حشوات متفجرة على شكل أقراص معدنية صغيرة تنفجر في الهواء فوق الهدف وتتناثر شظاياها مسافة نحو 200 متر.
