الملعب المالي يحرم وفاق سطيف من لقب كأس الاتحاد الأفريقي ويتوج به للمرة الأولى في تاريخه فريد طويل لاعب وفاق سطيف كورابيا توج الملعب المالي بطلاً لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، إثر فوزه على ضيفه وفاق سطيف الجزائري (32) بركلات الترجيح، في إياب المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب موديبو كيتا بالعاصمة المالية باماكو. وكان وفاق سطيف قد فاز ذهابًا بهدفين نظيفين الأحد الماضي على ملعب 8 مايو في سطيف، وهي النتيجة التي آلت إليها لقاء الإياب، ولكن لصالح الملعب المالي، بعدما سجل ليجييه ساما، وباكاري كوليبالي ( ركلة جزاء ) في الدقيقتين ال 52، وال 55. واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، والتي حسمها أصحاب الأرض لصالحهم ب ثلاثة أهداف لهدفين، حيث سجل للملعب كل من اسباكا ألياسو، وعثمان باغايوكو، وبوكادر ديالو، فيما أخفق باكاري كوليبالي، في حين سجل للوفاق كل من ديس إسماعيل، ولزهر حاج عيسى، بينما أخفق كل من لعموري جديات وفاروق بلقايد، ومحمد سوقار. وفشل وفاق سطيف في أن يتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، واللقب القاري الثاني في تاريخه حيث سبق له الفوز بكأس أبطال أفريقيا ( دوري الأبطال حاليًا ) مرة وحيدة عام 1998. يشار إلى أن شبيبة القبائل هو الفريق الجزائري الوحيد الذي توج بلقب هذه البطولة حيث أحرزها في ثلاث مناسبات أعوام 2000 و2001 و2002. ويعتبر فوز الملعب المالي بالبطولة هو اللقب القاري الأول للفريق، وأكبر إنجازاته، حيث كان أكبر إنجاز له هو تأهله إلى نهائي أول مسابقة في كأس أبطال أفريقيا منذ 44 عاماً، عندما خسر أمام أوريكس دوالا الكاميروني 1-2. وسيكون الفريق مدعوًا لمواجهة مازيمبي الكونغولي ( بطل دوري الأبطال ) في مباراة كأس السوبر الأفريقية في لوبومباشي في فبراير من العام المقبل. يشار إلى أن هذه المباراة كانت بمثابة البروفة الختامية لمواجهة منتخبي البلدين ببطولة كأس أمم أفريقيا الشهر المقبل حيث يتواجدان في المجموعة الأولى إلي جانب أنجولا ( البلد المنظم ) ومالاوي. يذكر أن فرق الصفاقسي، والنجم الساحلي التونسيان، وشبيبة القبائل الجزائري، توجت باللقب لثلاث مرات، بينما توجت فرق الجيش الملكي، والرجاء البيضاوي، والكوكب المراكشي المغربية، والترجي التونسي، وقلوب الصنوبر الغاني، وبيندل انسورانس النيجيري، وستيلا كلوب العاجي، وسان شاين ستارز النيجيري، باللقب لمرة واحدة ، في حين غابت الأندية المصرية عن التتويج بلقب هذه البطولة رغم أنها تحمل الرقم القياسي في الفوز بدوري الأبطال.
