محيط: يحظى الملتقي الإعلامي العربي بأهمية كبيرة علي الساحة الإعلامية، ليس فقط علي المستوى العربي، إنما علي المستوي العالمي أيضاً، فقد بات الملتقي الإعلامي العربي محط أنظار واهتمام الكثيرين من رواد الإعلام والصحافة، وكذلك أصبح يحظي باهتمام المؤسسات العالمية ذات العلاقة بالإعلام والصحافة علي الصعيد العالمي. كذلك تعتبر القضايا التي يطرحها الملتقي للمناقشة في دوراته قضايا حيوية، وقد أصبحت هذه القضايا عوامل جذب للكثير من الشخصيات الإعلامية والصحافية المرموقة، وكذلك للمؤسسات الدولية المعنية بالعمل الإعلامي والصحفي، كما تعد هذه القضايا ترسيخاً لمبادئ وأهداف الملتقي الإعلامي العربي، والذي يضع نصب عينيه تطوير الإعلام العربي، والمجتمع العربي بشكل عام. ومن أجل ذلك تستعد هيئة الملتقي الإعلامي العربي لإقامة دورتها السادسة علي أرض الكويت تحت شعار ( الإعلام والتنمية)، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وذلك في الفترة من 5-7 أبريل2009 في فندق الشيراتون. وقد اكتسب الملتقي الإعلامي العربي هذه السمعة الكبيرة من خلال حرصه علي دعوة كبار الشخصيات العربية، كذلك دعوته لأبرز الشخصيات الأجنبية العاملة في مجال الإعلام والصحافة، وأيضاً حرصه علي مشاركة المؤسسات الكبرى في فعاليات دوراته التي يقيمها بشكل دوري كل عام. ومن أبرز الشخصيات التي سوف تحضر للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة للملتقي الإعلامي العربي، والتي تنعقد تحت شعار ( الإعلام والتنمية)؛ جيم بوملحة رئيس الإتحاد الدولي للصحافيين، وبتينا بيترس رئيسة المنتدى العالمي لتنمية وسائل الإعلام. وتعتبر مشاركة بوملحة وبيترس من اللمحات الايجابية التي استطاع الملتقي الإعلامي العربي أن يحققها في هذه الدورة، فبجانب مشاركة نخبة من أبرز رواد الإعلام والصحافة في العالم العربي، تأتي مشاركة مسؤولين دوليين يمثلان مؤسستان عالميتان لهما ثقلهما في عالم الإعلام والصحافة. حيث يعتبر الإتحاد الدولي للصحافيين من أهم المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحافيين علي مستوي العالم، فالاتحاد يعمل من أجل توفير بيئة صالحة للعمل الصحفي، وكذلك يعمل من أجل الحفاظ علي حقوق الصحافيين، وتوفير الأمان لهم كي يستطيعوا أن يقوموا بمهنتهم الشريفة علي أكمل وجه. هذا وقد أعرب بوملحة في تصريح لهيئة الملتقي الإعلامي العربي عن مدى حرصه علي حضور فعاليات الملتقي الإعلامي العربي، خاصة وأن الملتقي في هذه الدورة سوف يناقش دور نقابات وجمعيات الصحافيين في تطوير العمل الصحفي، وكذلك سوف تناقش الجلسة واجبات هذه النقابات والجمعيات تجاه الصحافيين، وتجاه الصحافة بوجه عام. مشيراً إلي هذا النجاح الذي حققه الملتقي في دوراته السابقة، وتميزه باستقطاب عدد كبير من أبرز شخصيات الصحافة والإعلام. ومن جانبها أبدت بتينا بيترس رئيسة المنتدى العالمي لتنمية وسائل الإعلام اهتمامها بحضور فعاليات الدورة السادسة، خصوصاً وأن هذه الدورة تحمل شعار ( الإعلام والتنمية)، وهو ما اعتبرته بيترس جزءً لا يتجزأ من أولويات عمل المنتدى، الذي يضع علي قائمة أولوياته تنمية وسائل الإعلام بشكل مستمر وقادر علي مواكبة موجات التطور ولتحديث التي تكتسح العالم في شتي المجالات. واعتبرت بيترس أن الملتقي يعد فرصة ثمينة يمكن من خلالها دعم عمل المنتدى، خاصة في المنطقة العربية. ومن الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة السادسة لأعمال الملتقي الإعلامي العربي تحظي بحضور عديد الشخصيات الهامة علي المستويين العربي والعالمي، وفي مقدمة الحضور لهذا العام أربعة وزراء عرب منهم؛ الشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين، وخالد الناصري وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، ود. نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال بالمملكة الأردنية، ود. طارق متري وزير الإعلام اللبناني. كما يحضر الملتقي شخصيات ذات ثقل سياسي وإعلامي منهم؛ السفير إسماعيل خيرت رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، والسفير محمد الخمليشي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام في جامعة الدول العربية، وصلاح الدين معاوى مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية، وإبراهيم العابد مديرعام المجلس لوطني للإعلام في دولة الإمارات، وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، كما حرص الملتقي دعوة عدد من الصحافيين الأجانب منهم؛ آلان جريش رئيس تحرير جريدة الليمونديبلوماتيك، ومارتن نيولند رئيس تحرير جريدة ذى ناشو نال. وسيشارك أيضاً في أعمال الدورة السادسة عدد من أبرز نجوم الإعلام والصحافة ورؤساء المؤسسات الإعلامية الكبرى؛ منهم علي سبيل المثال لا الحصر؛ د. عزام الدخيل الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وعبد اللطيف الصايغ رئيس مجلس إدارة المجموعة الإعلامية العربية، وسمير حمودة رئيس مجلس إدارة تلفزيون المستقبل. كذلك سيشارك عدد من نقباء الصحافيين علي مستوي العالم العربي منهم؛ مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين، ومحمد البعلبكي نقيب الصحافيين اللبنانيين، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية،و ناجى الباجورى نقيب الصحافيين في تونس،ومؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين، وعلي الجابري رئيس جمعية الصحافيين العمانية. كما يشارك عدد من رؤساء تحرير أكبر المؤسسات الصحافية منهم؛ جمال خاشقجي رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية، عبد الله كمال رئيس تحرير روزا ليوسف، وراشد العريمي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية، وحسام السكري مدير محطة بي بي سي عربية، ومحمد التونسي رئيس تحرير جريدة عكاظ، و جميل مروة رئيس تحرير جريدة الديلي ستار، وتوفيق أبو عشرين رئيس تحرير جريدة المساء المغربية، وغسان شربل رئيس تحرير جريدة الحياة، وظاعن شاهين رئيس تحرير جريدة البيان، وسامي الريامي رئيس تحرير جريدة الإمارات اليوم، ومطر الأحمدي رئيس تحرير مجلة لها،و محمد الحارثي رئيس تحرير مجلة سيدتي، وعثمان العمير ناشر جريدة إيلاف، كما يشارك د. حسين أمين رئيس قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية. بينما يشارك في الدورة السادسة كوكبة من نجوم الإعلام العربي منهم؛ جورج قرداحي، وزاهي وهبي، ومارسيل غانم، وجزيل خوري، وغسان ين جدو، وإيمان بنورة،و ريما مكتبي، وجدي الحكيم، وجمال عنايت، وجورج سمعان، وتركي الدخيل، والفنان عباس النوري، وغيرهم من نجوم الإعلام في الوطن العربي. ويأتي ذلك كله في إطار سعي هيئة الملتقي الإعلامي العربي علي حشد أكبر عدد ممكن من الشخصيات التي لها دور كبير علي الساحة الإعلامية والصحافية، ابتداءً من وزراء الإعلام نزولاً إلي طلبة كليات الإعلام والصحافة، وذلك من أجل الخروج برؤية شاملة لتطوير الإعلام العربي. واعتبر الأمين العام للملتقي الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس أن مشاركة هذه الكوكبة الكبيرة من نجوم الإعلام والصحافة في فعاليات الدورة السادسة هي بمثابة تظاهرة إعلامية وصحفية كبيرة علي أرض الكويت، مشيراً إلي أن حضور هذا الجمع الغفير من نجوم الإعلام والصحافة إلي الكويت هو تشريف للإعلام الكويتي بصفة خاصة، كما يعد بمثابة اعتراف من النخبة الإعلامية العربية بما حققه الإعلام الكويتي من قفزة كبيرة علي المستويين الإعلامي والصحفي، متمنياً أن يديم الله علي الكويت وأهلها نعمة الحرية والديمقراطية، اللتان يساهمان بشكل أساسي في تحقيق التقدم والازدهار علي كافة المستويات. وناشد الخميس كل الإعلاميين و الصحافيين الكويتيين أن يكونوا علي الموعد، من أجل توسيع شبكة التعارف بينهم وبين زملائهم في الوطن العربي، والعمل علي تحقيق أكبر قدر من التواصل الذي يفتح المجال لمزج الخبرات ، والذي يعود بالتالي علي الإعلام الكويتي بالمزيد من الحرفية والموضوعية.