السؤال: زوجي يمنعني من الذهاب إلي المسجد لأصلي جماعة فكيف اتصرف؟ ** يجب عليك طاعة زوجك لأن طاعته واجبة خاصة إذا وجد سبب قوي كغيرته عليها. وحضور المرأة الجماعة بالمسجد مختلف فيه بين الفقهاء فمذهب الحنفية إلي أن الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها لأن الجماعة لم تشرع في حقها. ويري المالكية جواز حضور العجوز وكراهة غيرها. ويري الحنابلة الإباحة وان كان صلاتها في بيتها أفضل. والأمر فيه سعة. والدليل علي ما ذكر ما أخرجه أحمد والطبراني عن أم حميد الساعدية أنها جاءت إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: إني أحب الصلاة معك فقال: قد علمت. وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك. وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك. وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك. وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة. وروي أحمد في مسنده بسنده عن أم سلمة. رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: خير مساجد النساء قصر بيوتهن". وعلي ضوء ما سلف فالسائلة لا تجب عليها صلاة الجماعة في مسجد. إلا إذا أذن لها زوجها. ولم تترك واجبا مهما مثل رعاية صغير أو تمريض مريض لديها ونحوه والله أعلي واعلم المصدر: مجلة "عقيدتي"