الصحف التونسية تقلل من شأن الاهلى وتؤكد قوة النجم تونس : شنت الصحف التونسية الصادرة اليوم حربا نفسية على فريق الاهلى المصرى "حامل اللقب" " قبل المباراة المرتقبة مع النجم الساحلى فى ذهاب الدور النهائى ضمن منافسات دورى الابطال الافريقى لكرة القدم . ووصفت الصحف التونسية مستوى الاهلى الحالى بأنه ضعيف للغاية ، وأن هناك مسافة كبيرة بين الأهلي في2005 ، والأهلي الآن, بدليل تأهله للنهائي جاء علي حساب الاتحاد الليبي وبهدف من خطأ دفاعي ، بينما جاء تأهل النجم الساحلي للدور النهائي بعد إقصاء فريق الهلال السوداني القوى . واشارت الصحف ايضا ان مستوى الفريق المصرى يدفع النجم الساحلى الى الثأر من هزيمته عام 2005 ، الى جانب رد الاعتبار للكرة التونسية ، بعدما وقف المارد المصرى دائما في كل مرة أمام تتويج الكرة التونسية بأم الكؤوس ، فى اشارة منهم ما حدث العام الماضى على ملعب رادس عندما انتزع اللقب من الصفاقسى فى الدقيقة 92 . وتعتبر الصحف التونسية أن النجم الساحلي فريق المناسبات الكبرى, ويملك كل الإمكانات لاحراز الكأس ، وسيكون موعد27 أكتوبر يوم مهم لإنجاز الخطوة الأولي علي طريق منصة التتويج. وانتقدت الصحيفة ما رددته الصحافة المصرية بأن الأهلي بالوصول للنهائي للمرة الثالثة حقق إنجازا ورقما جديدا ولكن علي ما يبدو أنهم نسوا التاريخ فالانجليبير بطل زائير تأهل للنهائي4 مرات متتالية مواسم66 و67 و68 و69 وفاز بالبطولة مرتين وخسرها مرتين. حرب التصريحات بين المدربين وكانت حرب التصريحات بين المدربين قد اشتعلت عقب تأهل الفريقين الى المباراة النهائية ، حيث أكد الفرنسي برتران مارشان المدير الفني لفريق النجم الساحلي أن فريقه قادر علي وضع حد لسطوة الأهلي المصري علي البطولات الأفريقية الموسمين الماضيين ، بعد أن اصبح فريقا بلا انياب ولا يمتلك سوي خبرة المباريات كنقطة قوة لحسم مواجهاته. وأكد مارشان في تصريحات نشرتها صحيفة "الصباح" التونسية أن فريق الهلال السوداني الذي أقصاه النجم من الدور قبل النهائي أفضل من الفريق المصري من الناحية الفنية والبدينة، إلا أن خبرة لاعبي الأهلي الدولية سواء مع الفريق الأحمر أو مع المنتخب المصري سبب رئيسي في حسم معظم المباريات لصالحه إلي جانب الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق، وهو ما يمتلك لاعبو النجم القدرة علي التغلب عليه. وقال المدرب الفرنسي: إنه تابع عددًا من اللقاءات الهامة لحامل اللقب من أجل الوقوف علي نقاط القوة والضعف، مشيرًا إلي أن الفريق فقد الكثير من بريقه، بعد أن وجد صعوبة بالغة في تخطي عقبة الاتحاد الليبي بهدف نظيف أحرزه مدافع الاتحاد في مرماه، وهو نفس المنطق الذي تعامل به الأهلي مع مباراة الصفاقسي التونسي في نهائي النسخة السابقة والتي كان الأخير هو الأقرب للتتويج بها، وخرج بفكرة شاملة عن الأهلي. واختتم مدرب النجم الساحلي تصريحاته بأنه سيستعد جيدًا لمباراة الأهلي، لأنها مواجهة ثأرية بين الفريقين بعد أن توج الأهلي بلقب البطولة ذاتها عام 2005، ثم عاد وتوج علي حسابه بلقب السوبر الافريقي 2006، ولذلك سيسعي جاهدًا لاستغلال لقاء الذهاب على ملعبه للوصول إلى شباك بطل القرن في أكثر من مرة ودون دخول أي هدف في مرماه وفي لقاء الإياب سيحتفظ النجم بحظوظه فى تسجيل الاهداف مثلما فعل في معظم المباريات التي لعبناها خارج ملعبه ليضع حد لسيطرة الاهلي على البطولات القارية. ومن جهة اخرى أكد مانويل جوزيه المدير الفني للاهلى انه لم يتبقى سوى 180 دقيقة على تحقيق الحلم الكبير وهو الفوز ببطولة دوري الأبطال الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي ، وأشار إلى إنه لن يقبل من لاعبيه سوى الفوز على النجم الساحلى في اللقاء النهائي، والصعود لمنصة التتويج لاستلام كاس أفريقيا، ومن ثم الذهاب إلى مونديال الأندية للمرة الثالثة على التوالى أيضاً، والتي حصل فيها الفريق على المركز الثالث العام الماضي. وأوضح جوزيه أن المواجهة القادمة أمام النجم الساحلي لن تكون سهلة بالمرة، لأن المسئولية ستكون مضاعفة، خاصة وأن الجماهير تنتظر تحقيق إنجاز غير مسبوق بالحصول على البطولة للمرة الثالثة على التوالي. ومن المقرر ان يقام لقاء الذهاب بين الأهلي والنجم الساحلي التونسي يوم 27 أكتوبر الجارى والمقرر إقامته بمدينة سوسةالتونسية تحت قيادة طاقم تحكيمي من الكاميرون ، فيما يلتقي الفريقان في لقاء الإياب علي ملعب استاد القاه رة الدولي أحد أيام 9و 10و11 نوفمبر القادم تحت إدارة الحكم المغربى عبد الرحيم العرجون. وتأهل النجم إلي المباراة النهائية بتخطي عقبة الهلال السوداني بالفوز عليه 43 في مجموع لقائي الذهاب والعودة، فيما تأهل الأهلي علي حساب الاتحاد الليبي بالفوز عليه في لقاء الاياب بهدف نظيف بعد أن تعادل سلبياً في لقاء الذهاب. والجدير بالذكر ان الأهلى وصل إلى نهائى البطولات الأفريقية 11 مرة وفاز منها بتسع بطولات, ويبقى النهائى القادم مع النجم الساحلى التونسي هو كلمة السر لتكملة مسيرة الإنجازات الأفريقية, بينما وصل النجم التونسى إلى النهائى الأفريقي 10 مرات فى تاريخه والخامس على التوالى.