محيط: أظهر أحدث فرز للاصوات في الانتخابات العامة التي تجري اليوم السبت في نيوزيلندا تقدم الحزب الوطني وهو حزب المعارضة الرئيسي في نيوزيلندا والأحزاب الداعمة له في طريقها لاكتساح حكومة حزب العمال الحاكم . وذكرت وكالة "رويترز" انه عقب فرز 50 في المئة من الأصوات حصل الحزب الوطني الذي ينتمي ليمين الوسط ويقوده جون كي الذي كان يعمل سمسارًا في النقد الاجنبي على نسبة 47 في المئة من الأصوات أي ما يعادل 60 مقعدا في البرلمان النيوزيلندي المكون من 122 مقعدًا. أما حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط والذي يسعى لفترة رابعة في السلطة تمتد ثلاث سنوات فحصل على 33 في المئة من الاصوات أي 42 مقعدًا. وحصل حزب الخضر على ستة في المئة أي ثمانية مقاعد بينما حصل حزب (أكت) اليميني حليف الحزب الوطني على 3.7 في المئة أي خمسة مقاعد في البرلمان. وإذا حافظ الحزب الوطني على نسبته الحالية من الاصوات فسيتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة بمساعدة حزبي (أكت) والمستقبل المتحد اللذين تعهدا بالفعل بتقديم الدعم له. وينص نظام التمثيل النسبي المعمول به في نيوزيلندا على أنه يجب على أي حزب الفوز بنسبة خمسة في المئة من الأصوات في انحاء البلاد أو مقعد محلي انتخابي حتى يكون له تمثيل في البرلمان. ومن بين الأحزاب الاخرى التي ستحصل عل مقاعد حزب ماوري والحزب التقدمي وسيكون لكليهما مقاعد محلية. وحصل حزب نيوزيلندا أولا بقيادة وزير الخارجية المنتهية ولايته وينستون بيترز على نسبة 4.4 في المئة لكنه لن يمثل في البرلمان لان من غير المرجح أن يفوز بأي مقاعد محلية.