مع إسدال الستار علي فعاليات الملتقي الأدبي الثالث عشر بولاية خصب بسلطنة عمان بعد خمسة أيام من القراءات الشعرية والقصصية والنقدية والجلسات الحوارية واللقاءات الأدبية والفنية بين المشاركين، وتم الإعلان عن النصوص التي حازت علي المراكز الأولي في الشعر الفصيح والنبطي والقصة القصيرة حيث حصلت في الشعر الفصيح وفقاً لجريدة "الراية" الشاعرة عائشة السيفية علي المركز الأول، كما حصل الشاعر خالد بن علي المعمري علي المركز الثاني، والشاعر ماجد الندابي علي المركز الثالث، وكان المركز الرابع من نصيب الشاعر إبراهيم السالمي، وفي الشعر الشعبي حصل الشاعر خميس الوشاحي علي المركز الأول، وأحمد البلوشي علي المركز الثاني، وعلي الراسبي علي المركز الثالث، وعبد العزيز السعدي علي المركز الرابع، وفي القصة القصيرة حصل وليد النبهاني علي المركز الأول، وحنان المنذرية علي المركز الثاني، وأحمد الحجري علي المركز الثالث، وكان المركز الرابع من نصيب حمد بن سليمان الجابري. وقال سالم البهلولي مدير دائرة الآداب بوزارة التراث والثقافة في كلمة الوزارة: إن الملتقي يأتي تأكيداً علي أهمية هذه الفعالية وما تحققه من نجاح، حيث تتواصل ثمراته وذلك من خلال هذه الوجوه الشابة التي أتاح لها هذا الملتقي فرصة إبراز ما لديها من إبداع، بالإضافة إلي الالتقاء وتبادل التجارب الأدبية والفنية طوال أيام الملتقي الذي اشتمل علي جلسات لقراءة النصوص الشعرية والقصصية وإضاءات حول النصوص المشاركة ومحاضرة عن الأدب العماني، بالإضافة إلي افتتاح معرض للفنون التشكيلية يضم لوحات لنخبة من الفنانين التشكيليين العمانيين، كما أتاح هذا الملتقي فرصة التعرف علي المعالم التاريخية والسياحية لولاية خصب والولايات المجاورة لها. يعد الملتقي الأدبي الذي تعقده سلطنة عمان سنويا واحة المثقفين والكتاب والأدباء وأصحاب الأقلام المبدعة من الروائيين والقاصين ويهدف الملتقي الأدبي وفقاً لجريدة "الراية " القطرية إلي تنمية الروح الأخوية بين أبناء محافظات ومناطق السلطنة وصقل المهارات الإبداعية للشباب بما يشبع رغباتهم وميولاتهم الأدبية والفكرية، ويهدف ايضا الي إعداد الشباب للمشاركات الخارجية وتمثيل السلطنة بشكل مشرف بجانب استغلال أوقات الفراغ لدي الشباب بما يعود عليهم وعلي مجتمعهم بالنفع والفائدة. كما يهدف الملتقي ايضا الي رعاية الموهوبين وتوجيههم التوجيه الصحيح والاطلاع علي المعالم الأثرية والسياحية والمآثر الحضارية التي تزخر بها السلطنة. وقد اختتم الملتقي الأدبي الثالث عشر للشباب المقام فعالياته بعد أسبوع من الجلسات القصصية والشعرية والجلسات الحوارية في رحاب مدينة خصب. وقدم أعضاء لجان التحكيم إضاءتهم النقدية حول الأعمال المشاركة في الملتقي، وأكد الدكتور محمد بن علي البلوشي عضو لجنة تحكيم القصة القصيرة حسبما جاء "بالراية" على سعادته كثيرا بقراءة النصوص القصصية المقدمة في الملتقي وقال: تميزت هذه النصوص بطرقها لأساليب وتقنيات القص الحديث وإفادتها من الأجناس الأدبية والفنية الأخري كالشعر والمونتاج والسينما. كما قدمت لجنة تحكيم الشعر الفصيح قراءة في قصائد الملتقي قدمها عبدالرزاق الربيعي تحدث فيه قائلا: من خلال متابعتي للتجربة الشعرية الشابة في السلطنة، ومشاركتي في الملتقيات السابقة فإنني أستطيع أن أحدد قواسم مشتركة ظلت هذه التجربة التي تعد بالكثير أسيرة لها.