النظام ينتهك حقوق العرب السنة إيران تسمح ببناء معابد لليهود وترفض بناء مساجد للسنة محيط - وكالات الرئيس الايراني واحد حاخامات اليهود الكويت: ذكر تقرير صحفي ان ايران تمارس سياسات التمييز والاضطهاد ضد القوميات غير الفارسية والاقليات المذهبية -الاسلامية، ففي حين ان الطائفة اليهودية في ايران تتمتع بحقوق اكثر بكثير من المسلمين السنة فانه لا يحق للسنة بناء مسجد لهم في طهران بينما يسمح لليهود بممارسة شعائرهم الدينية واقامة دور العبادة والتجمعات اليهودية بحرية تامة حيث تشير التقارير الى وجود 76 كنيسا في إيران ل 25 ألف يهودي فقط. وينقل التقرير عن السنة العرب في ايران قولهم: " ان النظام ينتهك ابسط حقوقهم ومن هذه الانتهاكات تقييد حرية بناء المساجد حيث لا يوجد مساجد للسنة في اغلب المدن الايرانية فالعاصمة طهران لا يوجد فيها مسجد سني واحد بالرغم من ان هناك اكثر من مليون سني فيها". وتقول الحكومة الايرانية أن للسنة الحق في الصلاة في مساجد الشيعة فهي كلها للمسلمين بينما يؤكد السنة انهم يُمنعون من اداة صلاة الجماعة اما صلاة الفرادى فتقام لكن ينظرون لها الشيعة في هذه المساجد بازدراء فضلا عن المسائل التي يعدها السنة من المحرمات والمنكرات. واضافة الى هدم المساجد والمدارس مثل مدرسة ومسجد الشيخ قادر بخش البلوشي ومسجد كيلان في هشت بر ونماذج اخرى كلها يعتبرها السنة من اشكال الاضطهاد والتفرقة ضدهم بينما تعتبر الحكومة هذه المساجد اماكن إما لنشر التوجهات المعادية اوانها مبنية لغير اهداف العبادة. وتعرض الكثير من علماء اهل السنة للاعتقال والتعذيب والاغتيال فضلا عن التضييق في ممارسة الشعائر الدينية .ويؤكد موقع "رابطة اهل السنة" في ايران - مكتب لندن - وقوع الكثير من المواجهات بين ابناء هذا المذهب وعناصر النظام الايراني وقتل العديد من ابناء اهل السنة في هذه المواجهات. ويضيف تقرير نشرته جريدة "السياسة" الكويتية ان ايران التي تدعي انها حامي حمى الشيعة في العالم وتصل اياديها لمساعدتهم في لبنان والعراق وغيرهما، ترتكب المجازر بحق الشيعة الاهوازيين وذلك لأنهم عرب فقط. ويشير التقرير الى انه يمكن استخلاص ان ايران لا تحمي سوى مصالحها فما مساعداتها لحزب الله اللبناني اوللميليشيات العراقية-الشيعية إلا لحماية مصالحها وتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة وليس لأنهم شيعة. ويقول التقرير ان لإيران مشروع طائفي توسعي في المنطقة تحاول تنفيذه من خلال زرع قواعد موالية لها في بلدان المنطقة وهوما يترجم بسياساتها فضلا عن العمل على ترغيب الناس في دول كسورية والسعودية في تغيير مذهبهم من السني الى الشيعي لتكوين ورقات ضغط في هذه الدول يتم تحريكها متى شاءت ايران ومتى ما اقتضت الضرورة . ويرى اهل السنة في ايران ان الاضطهاد الذي يتعرضون له ليس فقط لإختلافهم المذهبي مع الحكومة بل ايضا له جذور في المسألة العرقية، فاعراق اهل السنة تختلف عن العرق الفارسي وايضا يٌتهم اهل السنة عادة بانهم موالون للدول السنية المجاورة لاماكن اقامتهم ولذلك تشك الدولة الايرانية دائما بانتماء ابناء هذا المذهب لها وتتهمهم بالقيام بعمليات التهريب والاتصال بالجهات المعادية وعادة ما يأخذ النظام هذه التهم كمبررات للتنكيل بابناء السنة. وتؤكد المصادر الرسمية الايرانية ان القومية العربية في ايران تشكل 3 في المئة من اجمالي عدد السكان في ايران أي ما يقارب مليوني و100 الف نسمة بينما يؤكد الاهوازيون ان هذا العدد ليس صحيحا وتعداد العرب في ايران يتراوح بين 4 و5 ملايين نسمة. مخطط إيران التوسعي توزيع الشيعة بالشرق الاوسط تقول تقارير إخبارية ان إيران حولت المنطقة العربية الى ساحة صراع ومنافسة لخدمة الأجندة الإيرانية. فإيران تلعب بدهاء ما بعده دهاء على وتر الطائفية ولا تمل من التأكيد على انها المتحدث الرسمي باسم الشيعة في كافة انحاء العالم، ومن هنا تأتي خطورة التمدد الإيراني المسؤول عن تأجيج الاحتقان المذهبي في منطقة هشة في بنيتها السكانية وتركيبتها المذهبية والطائفية. ويرى مراقبون ان تمدد إيران في الشأن العربي ليس بالأمر الجديد لكنه أصبح الآن أكثر وضوحاً وضخامة وحضوراً في أكثر من موقع حساس وتحول إلى مصدر ازعاج شديد ومن المحتمل أن يزيد من توتر العلاقات بين طهران والعديد من العواصم العربية. وتضيف التقارير انه من المستحيل استبعاد إيران من المعادلة العربية بعد تغلغلها القوي في الواقع العراقي والشأن اللبناني كما السوري والفلسطيني. مثل هذا التمدد الزائد والفاعل في أكثر من مفصل من مفاصل الجسم العربي يحول إيران من رصيد إلى تهديد سياسي واستراتيجي يضاف إلى قائمة التهديدات الخارجية التي تستهدف النظام السياسي العربي. وأشار كثير من المراقبين الى وجود ما يسمى ب "مشروع الدولة الفارسية" والذي يهدف ببساطة إلى فرض "هيمنة الفرس الشيعة على المنطقة"، وإقامة "الإمبراطورية الشيعية العظمى"، ليس إحياءً لشعور تاريخي وطني فحسب، ولكن لأنه الضمانة الوحيدة للاعتراف بإيران كقوة إقليمية كبرى، تستطيع فرض مصالحها على المستويين الإقليمي والدولي.